«المقاولون العرب» تعلن تشغيل تقاطع محور روض الفرج مع الطريق الدائري

قامت شركة المقاولون العرب، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، السبت، بفتح مطلع ومنزل لربط محور روض الفرج مع الطريق الدائري، وذلك قبل انتهاء شهر رمضان، للعمل على راحة المسافرين من قائدي السيارات، وتوفير الوقت، وتقليل استهلاك الوقود.
وقال المهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، إن الشركة بذلت جهدًا كبيرًا، بالتعاون مع الهيئة الهندسية، من أجل الانتهاء من مرحلة تقاطع محور روض الفرج مع الطريق الدائري، التي تشمل فتح مطلع بعرض 4 حارات للقادم من الدائري اتجاه الجيزة، ومتجه إلى طريق الإسكندرية الصحراوي، حيث يمكنه استخدام محور روض الفرج حتى الوصول إلى طريق الإسكندرية الصحراوي عند الكيلو (39)، وذلك للمتجه إلى طريق الإسكندرية الصحراوي، ومدينة الإسكندرية، والساحل الشمالي، ومطروح، ومدينة 6 أكتوبر، والشيخ زايد.
وأضاف «صلاح»، في تصريحات صحفية، أنه تم فتح المنزل للقادم من طريق الإسكندرية الصحراوي ومتجه إلى الطريق الدائري في اتجاه شبرا والمرج وطريق الإسكندرية الزراعي.
وذكر «صلاح» أن المسافة من تقاطع الدائري حتى طريق الإسكندرية الصحراوي تبلغ 29 كم، ومن ثم فإن استخدام محور روض الفرج يختصر الوقت، ويوفر في استهلاك الوقود، ويعتبر طريقا بديلا لمحور 26 يوليو، الذي من شأنه أن يخفف عنه الضغط المروري.
وأوضح المهندس أحمد العصار، عضو مجلس الإدارة بالشركة، أنه سبق افتتاح ربط الطريق الدائري في الاتجاه القادم من الطريق الزراعي ومتجه إلى محور 26 يوليو مع محور روض الفرج، وخلال 120 يوما فقط، تم ربط الاتجاه الثاني من الطريق الدائرى مع محور روض الفرج لخدمة القادم من الطريق الزراعي ومتجه إلى الإسكندرية.
وأشار المهندس طارق صقر، عضو مجلس الإدارة بالشركة، إلى أن أعمال الطرق قد بدأت بتاريخ 10-6-2017، وبلغ مسطحها 40 ألف م2 وبلغ وزن الخلطة الأسفلتية حوالي 13 ألف طن لتنفيذ الطبقة الرابطة.
ولفت المهندس خالد عيسى، رئيس قطاع التصنيع، إلى أنه تم تصنيع البواكي المعدنية بطول 58 م للواحدة تم تصنيعها بالورش المركزية ل«المقاولون العرب»، وعددها 21 كمرة، تم تركيبها خلال أسبوع، وبلغ وزن الكمرة الواحدة 85 طنًا.
وأوضح المهندس طارق خضر، رئيس قطاع التشييد بالشركة، أنه تم استخدام كمية من الخرسانة المسلحة تبلغ 64 ألف م3 وحوالى 17 ألف طن حديد تسليح.
يشار إلى أن المحور يتكون عند بدايته في الخلفاوي من 3 مطالع، بينها مطلعان من كورنيش النيل، وآخر من شارع سعد سليم بشبرا، و3 منازل منها منزل يؤدى إلى ترعة الإسماعيلية حتى محطة الكهرباء، ومنزلين لشارع دولتيان حتى كوبري أبو وافية.
وأضاف «خضر» أن الكوبري ينقسم لثلاثة أجزاء، الأول هو الكوبري المار أعلى النيل الشرقي، وسوف يكون معلقاً على عمودين بارتفاع 94 مترًا تتدلى منهما كابلات ضخمة تصل أوزانها إلى 1000 طن لحمل الكوبري على غرار كوبري 6 أكتوبر المعلق بمنطقة غمرة، وهو بطول 540 مترًا، وعرض 66 مترًا، وسيعد من أكبر الكبارى المعلقة عرضا في العالم، أما الجزء الثاني فعبارة عن كوبري مار أعلى النيل الغربي، والجزء الثالث يمر أعلى جزيرة الوراق، وكلاهما سيكون كوبريين خرسانيين، ويتم تنفيذهما بنظامي الكمر سابق الصب والعربات المتحركة.
وتابع: «يجرى إنشاء كوبري النيل الشرقي على 8 قواعد خرسانية، قاعدتان رئيسيتان و6 قواعد مساعدة، وذلك في نهر النيل بفرعيه، بجانب 3 قواعد على جزيرة الوراق، كل قاعدة يتم صبها من خلال 80 خازوقا بقُطر مترين، وعمق 47 مترًا تحت سطح النيل، حيث يتحمل الكوبري أوزاناً ثقيلة تصل إلى 120 طن، وسيبلغ ارتفاعه 14 مترًا أعلى سطح النيل لتيسير الحركة النيلية وعبور أكبر البواخر بسهولة».
وأشار إلى أن الشركة نفذت أيضا بجانب عملها في المرحلة الثانية كوبري أعلى تقاطع طريق محور روض الفرج عند الكيلو 39 بطريق «القاهرة-الإسكندرية» الصحراوي.