مصادر: الأمن يلاحق ضابط الشرطة ونجل البرلماني المتهمين بقتل «الطفل يوسف»

قالت مصادر قضائية بنيابة أول أكتوبر، بإشراف المستشار أحمد الأبرق، المحامى العام الأول، الأحد، إن أجهزة الأمن بالجيزة بالاشتراك مع مديرية الأمن بالفيوم، لا تزال تكثف جهودها لضبط النقيب طاهر محمد أمين أبوطالب، والطالب خالد أحمد عبدالتواب، نجل عضو مجلس النواب، المتهمين بواقعة مقتل الطفل يوسف سامح العربي، بطلق ناري في الرأس بميدان الحصري بأكتوبر، مايو الماضى.
وأضافت المصادر أن نحو 30 مأمورية أمنية تعقبت المتهمين «أبوطالب»، و«عبدالتواب»، ولم تتوصل لهما، حيث تبين هروبهما من محل سكنهما في الفيوم.
وكان قاضى المعارضات بمحكمة أول أكتوبر أخلى سبيل «علاء.أ»، خال العريس المتهم بإطلاق أعيرة نارية في حفل خطوبته، ما أسفر عن إصابة الطفل يوسف، كما أمر بتجديد حبس العريس وصديقه، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وأفادت المصادر بأن أجهزة الأمن بالجيزة التي ضبطت المتهمين ال3 المتورطين في الواقعة، بعد ثبوت إطلاقهم أعيرة نارية في الهواء، خلال حفل خطوبة أُقيم بفيلا بالقرب من ميدان الحصرى، مستمرة مع فريق البحث المتواجد بالفيوم في ملاحقة ضابط الشرطة ونجل البرلمانى، الهاربين.
وذكرت المصادر أنه تم إعداد عدة أكمنة للمتهمين في الأماكن التي اعتادوا التردد عليها، علاوة على كمين ثابت أمام منزلهما بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم.
وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن تعمل بدأب على ضبط المتهمين الهاربين، و«أنه كل الاحتمالات واردة بهروبهما خارج الفيوم».
تعود أحداث الواقعة إلى آواخر أيام الشهر الماضي، حال وقوف الطفل «يوسف»، رفقة زملائه أمام مطعم شهير بميدان الحصري، وفوجئ أصدقاء «يوسف» بسقوطه على الأرض، وعلى إثر ذلك أسرع عدد من المارة ورواد المطعم لاكتشاف الأمر، ونقلوا الطفل إلى مستشفى جامعة 6 أكتوبر، وتبين إصابته بطلق بالرأس، وتم إيداعه بغرفة العناية المركزة التي لفظ بها أنفاسه الأخيرة بعدها بعدة أيام، ووجهت النيابة للمتهمين ال3 المحبوسين، تهمتي القتل الخطأ وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون تصريح.