«المصرى اليوم» تكشف: عائلة «راسخ» تساهم فى 10 شركات ب631.5 مليون جنيه

حصلت «المصرى اليوم» على مستندات تكشف امتلاك عائلة مجدى راسخ، صهر علاء مبارك، نجل الرئيس السابق حسنى مبارك، مساهمات فى 10 شركات مقيدة بالإيداع المركزى لدى شركة مصر المقاصة برؤوس أموال بلغت نحو 631.5 مليون جنيه، يتركز أغلبها فى شركة السادس من أكتوبر للتنمية التى تمتلك عائلة راسخ حصة تزيد على 15٪ منها من خلال شركة «october property development limite»، وكشفت المستندات أن العائلة تمتلك شركة «ناشيونال جاس» التى تم إصدار رأسمالها على مرتين، الإصدار الأول بقيمة 50 مليون جنيه فى نهاية أغسطس 2004، والإصدار الثانى بقيمة 10 ملايين جنيه فى نوفمبر من العام نفسه، والشركة مؤسسة بين محمد مجدى راسخ الذى تولى رئاستها إلى جانب، مساهمات فى شركة أويل أند جاز ليمتد وسى تى آى بى أويل أند جاز، وأويل أند جاز ليمتد، بخلاف امتلاكهم حصة فى شركة السادس من أكتوبر للتنمية يبلغ رأسمالها 362.7 مليون جنيه.
وأشارت إلى امتلاك عائلة راسخ حصة فى شركة جلوبال للطاقة التى يبلغ رأسمالها 75 مليون جنيه، وتساهم فيها شركة «طاقة» للكهرباء والمياه، بخلاف حصة فى شركة بيفرلى هيلز برأسمالها 31.9 مليون جنيه، وهى مؤسسة بين عائلة راسخ وآخرين من بينهم شفيق بغدادى، وشركة السادس من أكتوبر.
وأكدت المستندات أن أفراد عائلة راسخ دخلوا مساهمين فى شركة رابية للتنمية الزراعية والعمرانية فى 18 يوليو العام الماضى، رأسمالها 7 ملايين جنيه، والشركة المصرية للصناعات الغذائية ومنتجات اللحوم ورأسمالها 17 مليون جنيه.
وأوضحت أن عائلة راسخ تمتلك حصة فى رأسمال شركة جاردن سيتى للتنمية والاستثمار التى يبلغ حجم أحد إصداراتها 22 مليون جنيه، ويمثل الإصدار الثانى من رأس المال، ولم تكشف المستندات عن حجم رأسمال الإصدار الأول.
وأشارت المستندات إلى أنهم يمتلكون مجموعة وادى النيل القابضة للاستثمارات التى أنشئت على إصدارين فى تاريخ واحد بقيمة 45.88 مليون جنيه، بخلاف مساهمتهم فى شركة وادى النيل للتنمية الزراعية ورأسمالها 10 ملايين جنيه.
الملاحظ أن أغلب الشركات التى تمتلك فيها عائلة «راسخ» حصصاً، ويتولى أفرادها مناصب قيادية فيها مؤسسة بينهم وبين شفيق بغدادى الصادر بحقه قرار بمنعه من التصرف فى أمواله وتجميد أرصدته.
وقال مسؤول بسوق المال، طلب عدم نشر اسمه، إن هذه الشركات هى المقيدة بالإيداع المركزى لدى مصر المقاصة، والتى تم تجميد أرصدتها بشكل سريع، موضحاً أنه ربما تكون هناك شركات أخرى لم يتم التعرف عليها حتى الآن بسبب تأسيسها بالخارج بنظام الأوف شور أو غير مسجلة بمصر المقاصة.
وقال عيسى فتحى، خبير أسواق مال، إن وجود أغلب الشخصيات من أصحاب النفوذ فى إحدى الشركات يكون بهدف التغلب على المصاعب التى تواجه الشركة فقط، موضحاً أن بعضهم لا يدفع حصص مساهمة وإنما يحصل على أرباح ورواتب مقابل الإدارة فقط لوجوده داخل الشركة، وأضاف أن هذا النموذج مطبق فى بعض دول الخليج، ويعرف باسم الشريك الواجهة الذى يستخدم نفوذه أو علاقاته فى تسهيل أعمال الشركة والحصول على تراخيص.
وقال معتصم الشهيدى، العضو المنتدب لإحدى شركات الأوراق المالية، إن بعض الشركات بما فيها المقيدة بالبورصة تستغل أسماء شخصيات ذات نفوذ فى الحصول على بعض المزايا وإنهاء بعض المشاكل واتجه العديد من الشركات للاستفادة من هذا النموذج.