محافظ الشرقية يبحث مع وفد إيطالي إقامة مركز للتدريب المهني بالعاشر من رمضان

أشاد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، بمبادرة الجانب الإيطالي لإقامة مركز للتدريب المهني بمدينة العاشر من رمضان، لتقديم كورسات وبرامج للتدريب على كافة المهن الصناعية للعمال ورفع درجة الوعي والأمان لهم، تفادياً لوقوع أخطاء أثناء العمل تتسبب في وقوع إصابات تضر ببيئة العمل.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ اليوم الأربعاء، للوفد الإيطالي بمكتبة بديوان عام المحافظة لبحث سبل التعاون في مجال التدريب المهني والاستثمار بين دول الاتحاد الأوروبي ومحافظة الشرقية، في إطار توطيد ودعم العلاقات المصرية الأوروبية، مؤكداً أن مدينة العاشر من رمضان تعد قلعة صناعية رائدة يشار لها بالبنان، حيث تضم أكثر من 2700 مصنع تقريباً ونصف مليون عامل.
وأكد محافظ الشرقية أنه سيتم التواصل مع وزارتي الصناعة والتربية والتعليم لإزالة كافة المعوقات التي تقف حيال تنفيذ المبادرة والاستفادة منها للارتقاء بالصناعة المصرية وتوفير تدريب جيد لعمال المصانع.
من جانبه، أكد رئيس الوفد الإيطالي، أن بلاده تتطلع بمزيد من التعاون المشترك في كافة المجالات بين مصر ومحافظاتها المختلفة والاتحاد الأوروبي، لتنفيذ عدد من المشروعات في مجال تدريب العمال والاستفادة من الأيدي العاملة الماهرة، وذلك من خلال إقامة مركز التدريب المهني بمدينة العاشر من رمضان، والاستفادة من المنحة المقدمة من الاتحاد الأوروبي وقيمتها 6 ملايين يورو، ليقوم الجانب الإيطالي بالإشراف على تنفيذ المشروع. وأشار إلى أن المركز سيقوم بإعداد دورات فنية لتدريب العمال في المصانع لرفع كفائتهم وتوفير المناخ الجيد ليقوم العامل بعمله على أكمل وجه.
وأضاف رئيس الوفد الإيطالي أن المركز سيغطي المناطق المجاورة لمدينة العاشر من رمضان ومنطقة القنال، ويوفر تدريباً جيداً لكل من يرغب في التزود بالعلم والمعرفة في مجال الصناعة، بالتعاون مع معهد «دون بوسكو» بالقاهرة، والاستفادة من التجربة الإيطالية في مصر من خلال تقديم تعليم فني مختلف يقدم باللغة الإيطالية، ويضم المعهد عدد كبير من الفصول والورش ويقدم دراسات في تخصصات الميكانيكا والكهرباء ويعمل على تبادل الخبرات لتعظيم الاستفادة في مجال الصناعة.
وعرض رئيس الوفد الإيطالي على المحافظ بحث إمكانية إنشاء صوامع أفقية لتخزين الأقماح داخل نطاق دائرة المحافظة والاستفادة من المنحة المقدمة من الحكومة الإيطالية لوزارة التموين في هذا القطاع الحيوي والهام.