قال اتحاد النقل الجوى الدولى «الأياتا» نتائج الحركة الجوية لشهر مارس 2017 أظهرت أن الطلب على السفر ارتفع بنسبة 6.8%، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى، وأن شركات الطيران الأفريقية مستمرة فى تلبية الطلب على السفر، وإن حركة المرور ارتفعت بنسبة 6% مقارنة بشهر مارس 2016. كما ارتفعت السعة بنسبة 2.4%، وعزز معامل الحمولة 2.3 نقطة مئوية ليصل إلى 68.2%، رغم الهشاشة فى أكبر الاقتصادات فى المنطقة (نيجيريا وجنوب أفريقيا)، والاتحاد الدولى للنقل الجوى «الأياتا» يمثل ما يقرب من 265 شركة طيران تشكل 83% من حركة الطيران العالمية ارتفعت بنسبة 6.1%، وارتفع عامل الحمولة بنسبة نصف نقطة مئوية إلى 80.4%، وهو رقم قياسى لهذا الشهر. وذكرت «الأياتا»، أن فرض الحظر على الإلكترونيات الكبيرة فى المقصورة فى الطائرات الذى طبقته الولاياتالمتحدة وبريطانيا فى وقت متأخر جداً من مارس ليكون لها تأثير على أرقام حركة المرور. واستمر الطلب القوى على حركة المرور خلال الربع الأول، مدعوماً بمجموعة من أسعار منخفضة. وقال الكسندر دى جونياك، المدير العام للاتحاد «أن سعر السفر الجوى انخفض بنحو 10% بالقيمة الحقيقية خلال العام الماضى، وعلينا أن ننتظر شهراً آخر لمعرفة تأثير حظر الكمبيوتر المحمول على الطلب. وشهدت المنطقة أسرع نمو سنوى على مستوى العالم فى هذا العام، مع نمو قوى على الطرق من وإلى آسيا وأوروبا. وارتفعت القدرة الاستيعابية بنسبة 9.4%، وانخفض عامل الحمولة 3.1 نقطة مئوية إلى 73.1%. ومثلت الحركة الجوية الداخلية حوالى 36% من إجمالى السوق، وهو أكثر العناصر أهمية لشركات الطيران فى أمريكا الشمالية، حيث يمثل حوالى 66% من عملياتها. وفى أمريكا اللاتينية، يمثل السفر المحلى 48% من العمليات، ويرجع ذلك أساساً إلى السوق البرازيلية الكبيرة. وبالنسبة لشركات النقل فى آسيا والمحيط الهادئ، فإن الأسواق الكبيرة فى الهند والصين واليابان تعنى أن السفر المحلى يمثل 45% من عمليات المنطقة، وهو أقل أهمية بالنسبة لأوروبا ومعظم أفريقيا حيث يمثل السفر المحلى 11% فقط و14% من العمليات، على التوالى. وهى لا تذكر بالنسبة لشركات النقل فى الشرق الأوسط التى يمثل السفر المحلى لها 4% فقط من العمليات.