أم تتحدث عن أولادها ( من تأليف أسامة الصباغ ) رفعت صوتى بصرخة قوية ... صرخة هزت كل الدنيا قلت أخوكم كان فى إيديا ... إختفى منى فى لحظه وثانيه وبكيت علية بدموع عينيه ... (30) سنه وأنا رايحة جايه وفى حلم شفته كده مسكين ... مهموم وشايل جرح السنين سألته فينك بكيت كثير ... بسؤالى عنك فى الميادين قالى فى حلمى إنتى اللى فين ... دنا جوايا بركان أنين إبيض شعرى ودا غصب عنى ... ما عدت أعرف فى أى جيل حرمونى منك بعدونى عنك ... خلونى ديما وأنا فى رحيل غريب معاكى ومش قادر احكى ... ليلى نهار ونهارى ليل صحيت مفزوعة وكلى ألآم ... أصرخ وأقول يا ريت ما كان جانى إخوانه فى سن الشباب ... وقالوا يا امه نرجع زمان قالوها بنظره غريبه كمان ... ونبرة صوت فيها ايمان وفى عيد الشرطه السنويه ... وإديهم ماسكة فى إيديا بميدان التحرير والدنيا ... بتشوفنا فى قناه عربيه وببث مباشر متميز ... بجزيرة الوردة القطريه إتلموا أولادى عليا ... والفرحة بانت فى عنيا هتفات بتنادى بحريه ... وكرامه ووحده إجتماعيه وعدالة بإخلاص النيه ... واللمه لقيتها ثوريه حسيت بشجاعة وكفاح أكيد ... إصرار وعزم بتاريخ جديد وعينية شافت ابنى اللى راح ... يهتف معاهم بهتاف مجيد وشعرة إسود كله شباب ... سبحان الله راح المشيب وقال يا أمى أنا وإخوانى ... كنا فى غيبة مش بإدينا لكن خلاص زالت وراحت ... وراح شهداء من أهلينا فدونا بروح وبدم غالى ... أخذنا الطار بصمود وجينا فرحت ودعيت لاولادى ... ينصركم على من يعاديكم ودائما انتم يا أحفادى ... تخلوا إيدى فى اديكم أنا مش أمكم أنا أم الدنيا ... والعالم كله يهنيكم والفضل لله وشبابنا ... ولثورة يوم (25) وللجزيرة القطريه ... وأكيد كمان وائل غنيم حققنا حلم لاولادنا ... اللى انحرمنا منة سنين