أدان المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الحادث الإرهابى الغادر الذى وقع صباح اليوم بكنيسة مار جرجس بطنطا بمحافظة الغربية، وقدم التعازى فى ضحايا الحادث الإجرامى، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل. وأكد رئيس الوزراء على عزيمة الدولة فى القضاء على مثل هذه الأعمال الإرهابية، واجتثاث الإرهاب الأسود من جذوره. من جانبه، قال العقيد تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، إن كافة مستشفيات القوات المسلحة مستعدة لتقديم الرعاية الطبية لمصابى الحادث. واستنكر حلمى النمنم، وزير الثقافة، الحادث الإرهابى الغاشم، الذى استهدف كنيسة مارجرجس بطنطا، صباح أمس، خلال قداس «أحد السعف». وقال الوزير، فى بيان، إن «هذا الحادث الإرهابى الأليم لن ينال من عزيمة المصريين، ولن يؤثر فى مسيرة تقدمهم، وإن الجماعات الإرهابية تؤكد بجرائمها أنها فى سبيلها إلى الزوال ولم يعد أمامها سوى تلك الجرائم الوحشية التى توجهها للأبرياء». وأضاف النمنم أن «نجاح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارته التاريخية لأمريكا، ومن قبلها سيطرة القوات المسلحة على جبل الحلال، فضلا عن إعلان العديد من الدول عودة رحلاتها السياحية إلى مصر، يؤكد أننا نسير فى اتجاه التنمية الحقيقية، ونحو القضاء التام على تلك الجماعات الإرهابية الغاشمة، التى لم يصبح أمامها سوى تلك العمليات الإرهابية الخسيسة». وقدم الوزير تعازيه إلى الشعب المصرى وإلى أسر شهداء الكنيسة، مؤكدا أن مصر فقدت أرواحا طاهرة من أبنائها، فى حربها ضد هذا الإرهاب الغاشم. وأدان اللواء محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، الحادث، مؤكداً أن هذه المحاولة تزيد من تماسك وعزيمة المصريين وإصرارهم على مواجهة الإرهاب ومقاومة كل الموالين له، وأن أعداء الإنسانية والسلام والنجاح لن ينالوا مرادهم طالما على رأس هذا الوطن رجال أشداء يدافعون عنه بأرواحهم وأن مسيرة الوطن مستمرة رغما عنهم، ومؤكداً أن الجميع مستعدون للتضحية بأرواحهم فداء للوطن الغالى، وتقدم بخالص التعازى لأهالى المتوفين ولجميع المصريين داعيا الله عز وجل أن يشفى جميع المصابين. وقالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن الحادث الإرهابى الغاشم الذى تعرضت له مصر، سيزيد من تماسك وعزيمة المصريين وإصرارهم على مواجهة الإرهاب ومقاومة كل الموالين له، وأن أعداء الإنسانية والسلام والنجاح لن ينالوا مرادهم، مشيرة إلى أن جميع المصريين مستعدون للتضحية بأرواحهم فداء لمصر. وتقدمت الوزارة بخالص التعازى لأهالى الضحايا ولجميع المصريين، متمنية الشفاء لجميع المصابين. وأدان الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، الحادث الإرهابى، وطالب بسرعة ضبط الجناة ومحاسبة المقصرين المسؤولين عن حماية الكنيسة والمنطقة المحيطة بها، مؤكدأً أن مثل هذه الحوادث مهما كانت بشعة لن تنال من وحدة وتماسك شعب مصر، الذى يعرف العدو الحقيقى الذى يريد هدم الوطن ويتقدم الاتحاد بخالص العزاء لكل عائلات الشهداء الأبرار. وقال كريم كمال، مؤسس الاتحاد، إن الحادث هدفه إشاعة الفوضى وضرب وحدة الوطن، وكشف عن الوجه القبيح للإرهاب مرة أخرى باستهداف مواطنين أبرياء هدفهم الصلاة والسلام والمحبة، مطالباً بمعاقبة المسؤولين عن حماية الكنيسة والمنطقة المحيطة بها. ونعى محب شفيق، الأمين العام للاتحاد، شهداء الحادث الأليم وطالب بسرعة ضبط الجناة، الذين استهدفوا الكنيسة مؤكداً أنه «لن ينتصر الإرهاب على الوطن، لأن مصر قوية بأبنائها الذين يقدمون أرواحهم فداءاً لهذا الوطن الذى لن يسقط مهما حاول الأعداء». وطالب شفيق، بالتحقيق الفورى فى كيفية وصول الإرهابيين إلى محيط الكنيسة، رغم التعزيزات الأمنية الكبيرة أثناء قداس العيد والموجودة فى محيط كل الكنائس على مستوى الجمهورية. من جانبها، شددت وزارة النقل بالتعاون مع شرطة النقل والمواصلات من الإجراءات الأمنية فى مرافق السكة الحديد ومترو الأنفاق والموانئ، وذلك على خلفية التفجيرات الإرهابية فى كنيسة مارجرجس فى طنطا وطلب الدكتور هشام عرفات وزير النقل باليقظة فى مرافق الوزارة.
