ترأس القس إبرام إيميل راعى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس صباح الجمعة، صلاتي «القنديل» و«القداس الإلهي»، في جمعة «ختام الصوم الكبير»، بحضور المئات من الشعب القبطي وبمشاركة الآباء الكهنة في البطريركية . كما ترأس رعاة الكنائس القبطية الأرثوذكسية الصلاة في كنائسهم صباح الجمعة، تمهيداً لبدء أسبوع الآلام، فيما تبدأ الكاتدرائية المرقصية وجميع كنائس الإسكندرية الأرثوذكسية التزين بزعف النخيل وأعواد القمح خلال أسبوع الآلام، والذي يبدأ الجمعة. يشار إلى أن الأقباط يبدأون أسبوع الآلام الجمعة، حيث يسمى «جمعة ختام الصوم الكبير»، ويتخلله قنديل وقداس إلهي صباحاً، يترأسه راعى كل كنيسة في كنسيته ثم «سبت العازر»، يتخلله قداس إلهي وينتهي ب«عشية أحد الزعف»، أو «أحد الشعانين»، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا ب«أحد الزيتونة»، لأن أهالي القدس استقبلته بالزعف والزيتون المزين ثم «البصخة المقدسة»، وتبدأ من مساء الأحد وحتى مساء الأربعاء، ثم «خمس العهد»، ويتخلله صلاة لقان وقداس إلهي تليه «الجمعة العظيمة»، ثم «سبت النور»، أو «سبت الفرح»، على أن يختتم الأسبوع بقداس عيد القيامة المجيد مساء السبت ثم عيد القيامة صباح الأحد.
