ترأس القس إبرام أيميل راعي كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية قداساً إلهيًا، الجمعة، بالتزامن مع ختام «الصوم الكبير» ليبدأ بعدها «أسبوع آلام» المسيح عليه السلام، والمقرر له أول مايو المقبل. وتجرى في «أسبوع آلام» طقوس دينية تسبق عيد القيامة، وفقاً للعقيدة المسيحية، حيث يقع بين «أحد السعف وأحد القيامة» لما وقع فيه من أحداث هامة بنهاية حياة المسيح ك«العشاء الأخير» يوم الخميس، و«حادثة الصلب» يوم الجمعة، و«سبت النور» لينتهى ب«أحد القيامة». ويتزامن الأحد المقبل مع «أحد الزعف» أو ما يعرف ب«أحد الشعانين» ويأتي بالتزامن مع تذكار دخول المسيح مدينة «أورشليم» بيت المقدس، حيث استقبله اليهود البسطاء وقطعوا الزعف وافترشوه على الأرض؛ لاستقباله وفيه تُعلق الشارات السوداء. ومن المقرر أن تتشح «الكنائس» بالسواد بدءاً من الأحد المقبل؛ فى تذكرة بآلام المسيح، ولمدة 7 أيام تُستبدل مع «عيد القيامة» بستائر بيضاء، ثم تقام أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء «صلوات البصخة» ضمن سهرات روحية ودينية. يعقب ذلك «خميس العهد» بينما الجمعة 29 أبريل تُسمى «الجمعة العظيمة» نسبة لكونها شهدت «صلب المسيح» وتختتم بليلة العيد ويسمى «سبت النور».