25 قتيلًا وجريحاً باشتباكات «الوفاق» و«الإنقاذ» فى طرابلس

سقط 9 قتلى و16 جريحا فى اشتباكات دائرة منذ مساء أمس الأول فى العاصمة الليبية طرابلس بين قوة الأمن المركزى الموالية لحكومة الوفاق الوطنى وكتيبة البركى، الموالية لحكومة الإنقاذ.
وذكرت وسائل إعلام ليبية أن منطقة أبوسليم بالعاصمة الليبية طرابلس وأجزاء من مناطق الهضبة الخضراء و«المشروع الزراعى» تشهد منذ بعد عصر الخميس اشتباكات عنيفة بين القوتين.
وقال الهلال الاحمر الليبى، أمس، إن فريق الإخلاء التابع له بالعاصمة لم يتمكن من استخراج العالقين فى منطقة أبوسليم لاستمرار الاشتباكات.
وقالت مصادر موثوقة إن هناك تحشيدا للقوة من طرفى الاشتباكات فى طرابلس، ما يشير إلى احتمال اتساع دائرة الاشتباكات، وأصوات القصف الثقيل تسمع من قبل السكان فى معظم أحياء العاصمة.
من جانبه، اعتبر المجلس الرئاسى الليبى قرارات بعض الجهات بفرض قيود على تنقل وسفر المواطنين «صادمة ومستهينة بحقوق الليبيين وتثير سخرية العالم»، مشيراً إلى «أن بعض الجهات لا تملك الاختصاص أو الصلاحية».
وجاء ذلك تعليقا على قرار الحاكم العسكرى، التابع للحكومة الليبية المؤقتة، «بمنع سفر الليبيين والليبيات من الفئات العمرية (18 حتى 45) إلى خارج البلاد بدون موافقة أمنية مسبقة من الجهات المختصة».
وقال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثنى «إن حكومته ترفض رفضاً قاطعاً توطين المهاجرين وتستهجن كل المحاولات التى تسعى لذلك»، مشيرا إلى أن ذلك يهدد الأمن القومى والتركيبة الديموغرافية للسكان. ودعا الثنى أوروبا إلى حل مشاكلها مع الأفارقة وتعويضهم عن الاستعمار بخلق تلك المشاريع التنموية فى منبع الهجرة، وأن تسعى لإبقاء أولئك المواطنين فى بلدانهم.
وقال الهلال الأحمر إنه تم انتشال جثث 27 مهاجرا فى غرب ليبيا منهم 13 ماتوا بسبب الاختناق فى حاوية للشحن، كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.
وأضاف فى بيان أن 56 مهاجرا أنقذوا من الحاوية وبعضهم مصابون بجروح خطيرة وكسور.