مصادر تنفي علاقة «زكي بدر» بحركة المحافظين المحدودة

أصابت حركة المحافظين المفاجئة، الخميس، المحافظات الست التي استهدفتها بحالة من الارتباك والترقب، فيما رجحت مصادر بديوان عام وزارة التنمية المحلية ارتباط تأجيل اليمين الدستورية للوزراء الجدد بالانتهاء من حركة المحافظين، ليكون حلف اليمين للوزراء والمحافظين الجدد في وقت واحد.
وأكدت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، عدم وجود دور للدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية المستبعد، في حركة المحافظين الجديدة، مضيفة أن الحركة متفق عليها بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، ورجحت اطلاع الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية الجديد، عليها أولا من باب البروتوكولات.
واختلفت الروايات حول دور «بدر» في الحركة المفاجئة، التي شملت محافظات القاهرة والإسكندرية والبحيرة والدقهلية والقليوبية والوادي الجديد، ففي حين يقول البعض إن «بدر» كان له دور فيها قبل الإطاحة به، يقول آخرون إنه لم يتدخل فيها، وإنها تقررت في اللحظات الأخيرة لتجرى مع حركة الوزراء، بناء على تقييم أداء عدد من المحافظين من الأجهزة الرقابية المختلفة.
وقال الدكتور محمد الفيومي، عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، إن الحركة المفاجئة بعيدة عن «بدر»، مضيفا أن رئيس الوزراء هو مَن أدار الحركة المحدودة كاملة.
وشاركه الرأي عصمت زايد، عضو مجلس النواب عن مركز قويسنا، موضحا أن «بدر» بعيد كل البعد عن الحركة، وأن «إسماعيل» باعتباره رئيس مجلس المحافظين هو المنوط به القيام بالحركة.
يُذكر أنه تم اختيار اللواء محمد العشماوي، محافظا للقليوبية، والمهندسة نادية عبده، للبحيرة، واللواء أحمد الشعراوي، للدقهلية، واللواء محمد الزملوط، للوادي الجديد، ومحمد سلطان للإسكندرية.