«أطباء الإسماعيلية» يناقشون غدًا «تجاهلهم» في خطة تطوير المستشفى العام

دعت الجمعية العمومية لنقابة الأطباء بالإسماعيلية إلى اجتماع طارئ السبت، بمقر المستشفى العام، احتجاجا على ما وصفه الأطباء بتجاهلهم في خطة تطوير المستشفى العام المقرر بدء تنفيذه خلال الأسبوع المقبل.
وقال نزيه أحمد رفعت، أمين عام نقابة الأطباء بالإسماعيلية، ل«المصرى اليوم»، إن 58 طبيبا من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة من العاملين بالمستشفى العام طالبوا بعقد الاجتماع بعد تجاهلهم في قرار التطوير وعدم مشاركتهم هم وإدارة المستشفى، مؤكدين رفضهم بعض قرارات النقل الخاصة بسكن الأطباء دون توفير بديل، ونقل قسم الأطفال وتوزيعه على أكثر من قسم.
وأكد «نزيه» أن الهدف من الاجتماع التوصل إلى رؤية توافقية مشتركة بين مديرية الصحة وإدارة المستشفى والأطباء، للاستفادة من مبلغ التطوير البالغ نحو 390 مليون جنيه، وتحديد أولويات التطوير ومدى استفادة المرضى وبحث مقترحات الإدارة بنقل قسم الكلى الصناعية خارجه، مشددا على أن جموع الأطباء ليسوا ضد التطوير ويشكرون الرئيس والدولة على توفير المبلغ.
من ناحيته، شدد محمد أبوسليمان، وكيل وزارة الصحة، على ما وصفه بالحالة السيئة لتجهيزات المستشفى من أسطوانات الأكسجين والتى يمكن أن تنفجر وتدمر المبنى، وأنظمة الحريق المتهالكة والمصاعد وحمامات المياه التي تسبب مشاكل في الصرف وعددها 112 حماما، وقال إن التطوير يشمل المبنى بكاملة على مرحلتين، الأولى 9 أشهر وتبدأ خلال أيام، والثانية تشمل 10 أشهر، نافيا نقل غرف العمليات والعناية وتأثر الخدمة الصحية للمرضى، وقال إن خطة الإخلاء تحدث وفق معايير وليست عشوائية، موضحا أن هناك أقساما تنقل داخل المبنى وأقساما خارجه، واصفا التطوير بأنه فرصة عظيمة لا يجب إضاعتها.
وعلمت «المصرى اليوم» أن بعضا من أعضاء الجمعية العمومية سيطالبون بإحالة استشارى المشروع والشركة المنفذه للمبنى إلى التحقيق، خاصة أن المبنى مازال حديثا وأن لديهم ثقة في الشركة التي تنفذ التطوير، والتابعة لجهاز سيادى تابع للقوات المسلحة.
من ناحيته، قال اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، إنه طلب من مديرية الصحة تفاصيل خطة الإخلاء والتطوير كاملة، مؤكدا أنه ضد النقل المفاجئ غير المدروس، خاصة أن المستشفى يخدم منطقة القناة وسيناء.