بدء التنسيق لتوصيل خدمات الغاز الطبيعي إلى المنيا الجديدة

أكد المهندس محمد مصطفى وهبة، رئيس جهاز تنمية مدينة المنيا الجديدة، أن جهاز المدينة يولى اهتماماً كبيراً بتوفير كافة الخدمات، لجذب المزيد من السكان إلى المدينة الجديدة، باعتبارها المتنفس للمدينة الأم، بما تحتويه من شوارع واسعة وحدائق ومولات ونوادٍ ومدارس وجامعات، حيث يوجد بالمدينة 20 مدرسة حكومية بمختلف المراحل التعليمية، و5 مدارس خاصة، وكلية للطب البيطري بجامعة المنيا، بجانب فرع لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وجامعة الأزهر.
وأضاف أنه «في هذا السياق تم التنسيق مع شركة وادي النيل للغاز الطبيعي بالمنيا لإعداد مقايسة أعمال للبدء في توصيل خدمات الغاز الطبيعي بالمدينة، كما قام الجهاز بتحديد موقع بالمدينة لإنشاء محطة تخفيض ضغط الغاز، ويجرى حالياً اتخاذ كافة الإجراءات لتخصيص مساحة 2500م2 لإقامة المحطة، كما تم البدء والإعلان عن توصيل خدمات المياه والكهرباء، وتركيب العدادات الخاصة بهما بوحدات الإسكان القومي بمنطقة الامتداد».
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع إدارة مرور المنيا لتحديد موقع بمدينة المنيا الأم ليكون موقفاً ونقطة بداية وتجمع بجوار مسجد الفولي (أحد أهم معالم المدينة)، لتحفيز المواطنين على الإقامة بمنطقة الامتداد (زهراء المنيا الجديدة)، موضحا أن المواصلات لا تصل إلى هناك لعدم وجود ركاب، وقام جهاز المدينة بتوفير 2 ميني باص 29 راكباً لتوصيل المواطنين إلى منطقة الامتداد المقام بها وحدات الإسكان الاجتماعي، وقطع الأراضي، وابني بيتك المرحلة الثالثة، وذلك بدون مقابل، تشجيعاً وتحفيزاً للمواطنين للإقامة بهذه المنطقة، وتم تحديد نقطة انطلاق بالمدينة الأم لتلك السيارات، بجوار معسكر الأمن المركزي بمواجهة كورنيش النيل.
وأوضح أن جهاز المدينة يهتم بتوفير أعلى مستوى من الخدمة الطبية اللائقة لأبناء المدينة والمحافظة بشكل عام، حيث إن مدينة المنيا الجديدة يوجد بها مستشفى الطب النفسي الوحيد بمحافظة المنيا، إضافة لوجود عدد من شركات الأدوية.
وقال «وهبة» إن «المدينة تضم منطقة صناعية بها عدد من المصانع الصغيرة والمتوسطة، التي تستوعب العديد من الأيدي العاملة، إضافة إلى 4 محطات بترولية»، مضيفاً: أن «هناك اتجاهاً لنقل بعض المصالح الحكومية والشرطية من المحافظة إلى مدينة المنيا الجديدة، مثل إدارة مكافحة المخدرات، والتأمينات الاجتماعية، ومجلس الدولة، والإدارة العامة لمرور المنيا، ومنطقة التجنيد».