تسود حالة من القلق داخل المنتخب الوطني بقيادة هيكتور كوبر، خوفًا من إلغاء ودية تونس المقرر إقامتها يوم 9 يناير المقبل، وذلك بسبب تأخر الحصول على الموافقات الأمنية لإقامة المباراة في استاد القاهرة، وفقًا للعقد المبرم بين الطرفين. وتحفظ الأمن على إقامة المباراة في القاهرة، بعد أحداث الكنيسة البطرسية بالعباسية، بينما يتمسك الجانب التونسى بإقامتها في العاصمة لتجنب الارتباك في برنامج إعداد المنتخب الذي أعلن عن إقامة المعسكر بالقاهرة. ووضع اتحاد الكرة عدة حلول للخروج من مأزق ملعب المباراة، حيث تم وضع ملعب الدفاع الجوي بالتجمع الخامس، وملعب الجيش ببرج العرب بالإسكندرية، في حالة رفض استاد القاهرة. ووفقًا لمدير المنتخب، إيهاب لهيطة، فإن اتحاد الكرة لم يتلق حتى الآن الموافقات الأمنية رسميًا، وينتظر المخاطبات بين الاتحاد والداخلية لحسم مكان المباراة. وكشف «لهيطة» عن تعثر المفاوضات مع منتخب زيمبابوي لإقامة مباراة ودية مع الفراعنة، لعدم التوصل إلى صيغة تفاهم مشتركة بشأن الموعد. وعلمت «المصري اليوم» أن كوبر طلب إقامة الودية الثانية يوم 11 يناير، بينما تمسك مسؤولو زيمبابوي بإقامتها يوم 15 من نفس الشهر، وهو ما رفضه الجهاز الفني للمنتخب، ما يشير إلى صعوبة خوض المنتخب ودية ثانية قبل انطلاق كأس الأمم الأفريقية، التي ستقام في الجابون خلال الفترة من 14 يناير حتى 5 فبراير المقبل. ويُنتظر أن يعقد ثروت سويلم، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، جلسة مع مسؤولي الأمن خلال الأيام المقبلة، من أجل حسم إقامة المباراة الودية مع تونس، في استاد القاهرة، كما يناقش ظروف إقامة المباراة بحضور الجماهير. يأتى هذا في الوقت الذي يعود فيه كوبر، الخميس، من الأرجنتين، وينتظر أن يتلقى المدير الفني تقريرًا من الجهاز المعاون عن تقييم اللاعبين المرشحين للانضمام للقائمة التي ستشارك في أمم أفريقيا وسيتم إرسالها إلى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف».
