ماري أنطوانيت هي زوجة الملك الفرنسي لويس السادس عشروكانت الزوجة الأشهر بين زوجات ملوك فرنسا المتعاقبين. وقد تواترت الحكايات التي رويت عنها ومن بينها ما أشيع عن مقولتها الشهيرة: «إذا لم يكن هناك خبز للفقراء، فليأكلوا البسكويت». وماري أنطوانيت من مواليد النمسا، وهي أصغر أبناء الملكة تريزا ملكة النمسا، تزوجت ماري من الملك لويس السادس عشر وهي ابنة الرابعة عشر ربيعاً، فيما كان هو في الخامسة عشره، وقد حظيت بالجمال والذكاء والتهور أيضاً، وكانت لها الكثير من الخروجات على تقاليد البلاط الملكي وأعرافه وقد تجاوزت وضعها كزوجة للملك، ودست أنفها في تصاريف المملكة. كما أنها كانت على رأس مفسدي البلاط الملكي، إذ أغدقت على محاسيبه، ومع اندلاع الثورة الفرنسية، وفي أوائل أكتوبر عام 1789م تدفقت الجماهير الجائعة إلى قصر فرساي، وأجبرت العائلة الملكية على الانتقال إلى قصر تويلري، ليصبح الزوجان سجينين. وأوحت ماري بفكرة الهروب لزوجها في 2 يونيو 1791م، وخرجت العائلة متنكرة في عربة متجهة إلى الحدود الشرقيةلفرنسا وتعرف عليهما الناس، وأعيدا إلى باريس تحت الحراسة، وأودعا السجن إلى أن حكم عليهما بالإعدام، الذي تم تنفيذه في الملك في 21 يناير 1793 فيما تم تنفيذ الإعدام في زوجته ماري أنطوانيت «زي النهارده» في 16 أكتوبر1793 وكان عمرها حين أعدمت 38 عاماً.