أكدت محكمة الاستئناف بمحكمة العدل العليا الفنزويلية الجمعة الحكم الصادر ضد القيادي المعارض ليوبولدو لوبيز بالسجن لمدة 13 عاما وتسعة أشهر وسبعة أيام بتهمة التحريض على العنف في مظاهرة مناهضة للحكومة. وكتب محامي السياسي المعارض، خوان كارلوس جوتييريز، في رسالة عبر موقع التدوينات القصيرة (تويتر) «تم تأكيد العقوبة بنفس التهم. الأمر بات رسميا». وكان دفاع مؤسس حزب الإرادة الشعبية قد استأنف منذ ثلاثة أسابيع ضد هذه العقوبة في جلسة استمرت لنحو 15 ساعة، التي تم إقرارها بواسطة إحدى المحاكم في سبتمبر2015. وانتظر محامي لوبيز رد المحكمة لمدة أسبوع، في الوقت الذي كان يجب أن ترد فيه خلال 10 أيام من تقديم الاستئناف، ولكن الأخيرة لم ترد بحجة أن المحكمة التي تنظر القضية لم تعقد أي جلسة لعدة أيام مما أدى لتأخر الرد. ويواجه لوبيز تهم بالتحريض العلني والاشتراك في ارتكاب جريمة والإضرار بالملكية العامة وإضرام النيران فيما يتعلق بأحداث العنف التي وقعت بنهاية مسيرة مناهضة للحكومة كان مشاركا فيها في 12 فبراير2014. ووقعت هذه الأعمال الإجرامية التي نسبت إلى لوبيز بالتزامن مع الكلمة التي ألقاها خلال المسيرة التي انتهت بأحداث عنف أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص فضلا عن إصابة آخرين بجروح، ولكنها أيضا خلفت موجة من الاحتجاجات دامت لعدة أشهر.