طوال 5 عقود من مسيرته السينمائية جسد الممثل الأمريكى هنري فوندا مفاهيم الشرف، وعبر عن القيم الأمريكية القديمة كالصلابة والعدل والحكمة، وفوندا حاصل على جائزة الأوسكار في 1981 كأفضل ممثل عن دوره في فيلم البحيرة الذهبية، كما حصل عن نفس الدور على جائزة الجولدن جلوب 1982، وحصل على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتليفزيون 1957 لأفضل ممثل عن دوره في فيلم 12 رجلاً غاضبين. وهنرى فوندا مولود في منطقة زراعية بوسط غرب أمريكا في نبراسكا بالولايات المتحدة، وتمنى أن يصبح مراسلاً صحفياً غير أن المصادفة لعبت دورا في اتجاهه للتمثيل عن طريق صديقة للعائلة،وقد أجيز لأول مرة لأدائه في العرض الذي قدمته مسارح برودواى وجوه جديدة في عام 1934، واستهل فوندا مسيرته السينمائية بفيلم زواج المزارع عام 1935 بادئا مسيرته السينمائية بأدوار صغيرة، وسرعان ما صعد نجمه وتكالب عليه المخرجون واستديوهات هوليوود. وظهر فوندافى أكثر من 80 فيلماً، وكان أشهر أدواره الشخصية الرئيسية في المسرحية الفكاهية السيد روبرتس، التي أدّاها على المسرح في 1948، ومن أعماله الأخرى درب الصنوبرة الوحيدة والسيد لينكولن الصغير وأعناب الغضب والسيدة حواء وحادث المنعطف، و12 رجلاً غاضبا، وابنه بيتر أيضاً ممثل ومخرج سينمائى وتوفى «زي النهارده» في 12 أغسطس 1982 وكان قد تزوج خمس مرات، وله ثلاثة أبناء هم بيتر فوندا وإيمى فوندا والنجمة الشهيرة «جين فوندا» والناشطة السياسية وصاحبة الموقف الشهير المعارض لحرب فيتنام