يسري يعود بعد غياب عامين: مشادة مصرية سعودية حول «الدم المسال» على «تيران وصنافير»

بعد غياب عامين، عاد الإعلامي يسري فودة، الأربعاء، إلى تقديم برنامج «السلطة الخامسة» على فضائية «دويتشه فيله» الألمانية.
وبدأت الحلقة التي تناولت نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية، بعرض صورة لأسرى الجيش المصري في «تيران» عام 1967.
وقال «فودة» إن «هذه الصورة ستظل تنخر في ضمير كل مصري»، مضيفًا: «هذه صورة واحدة لجيل واحد من أجيال ارتبطت مصريتها بجزيرتي تيران وصنافير».
وتساءل «فودة» عن عدم أخذ رأي الشعب المصري في اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، قبل توقيعها: «لماذا أطلعت الحكومة أطراف أخرى بهذا الشأن، قبل أن تطلع الشعب؟».
هكذا قدم يسري فوده أول حلقة من حلقات #السلطة_الخامسة#تيران_وصنافير @YosriFouda @dw_arabic pic.twitter.com/kKydeIknWv
— السلطة الخامسة (@dw_Sulta5) August 3, 2016
نشبت مشادة كلامية بين «فودة»، والكاتب الصحفي السعودي سليمان العقيلي، بعد حديث الأخير عن عدم وجود أي حق لاستناد المصريين إلى الدم المسال لتحرير تيران وصنافير، لإثبات تبعيتهما للقاهرة.
وقال المحامي الحقوقي خالد على، رئيس هيئة الدفاع عن مصرية الجزيرتين، إن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان بالخرائط والمستندات، والدم الذي سال، فيما رد «العقيلي» :«ليس للدم حق في إثبات ملكية الأرض أو السيادة عليها» فقاطعه يسري فودة قائلًا: «الجندي المصري سال دمه في اليمن والخليج أيضًا».
وهاجم خالد على، الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي بسبب دفاع الأخير عن حق السعودية في جزيرتي تيران وصنافير.
وأوضح «علي» عددا من الوثائق وخرائط من أطلس المملكة العربية السعودية، يشير إلى ملكية مصر لجزيرتي تيران وصنافير، ورد «سلامة» بأن القانون الدولي يعتبر الخرائط والأطلس حجة نسبية وليست كاملة.