أفادت تقارير إعلامية فيتنامية اليوم الأربعاء أن الشركة التايوانية المسؤولة عن حادث نفوق جماعي للأسماك وقع في أبريل الماضي في فيتنام سوف تخضع لتحقيق جنائي الآن في قضية منفصلة تتعلق بدفن نفايات بشكل غير مشروع. ويشتبه بأن الشركة «فورموزا ها تينه ستيل» ،التابعة لمجموعة فورموزا للبلاستيك، أرسلت بشكل غير مشروع 391 طنا من الطين الملوث بمادة السيانيد إلى شركة فيتنامية لدفن هذه النفايات في عدة مواقع بالقرب من مصنع الشركة في إقليم ها تينه. وقال بوي دينه كوانج ،نائب رئيس شرطة ها تينه، لموقع «توي تري» الإعلامي المحلي إن «محتوى السيانيد يتجاوز مستوى الخطر، ولذلك قررنا بدء تحقيق في هذه القضية». وتم اكتشاف النفايات في 11 يوليو بعد رؤية عامل يستخدم آلة حفر لدفن النفايات في مزرعة، واعترفت الشركة التايوانية في يونيو بأن تسريبا من مصنعها تسبب في أحد أسوأ حوادث النفوق الجماعي للأسماك في تاريخ فيتنام الحديث، ووعدت بدفع تعويض قدره 500 مليون دولار.