«جنينة»: البعض أوقع بيني وبين السيسي.. وألاحق بأني «إخواني الهوى» منذ 30 يونيو

قال المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، الخميس، إن هناك آلية لنشر تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات، وفقا للدستور وهي توجب إعلان تقارير الجهاز للرأي العام، بعد إبلاغها للجهات الرسمية، وكل ما يرصده الجهاز في تقاريره السنوية.
وأضاف في حوار ل«بي بي سي عربية»، مساء اليوم: تقرير الفساد كان عن 4 سنوات، والبعض نجح في عمل هذه الوقيعة بيني وبين الرئيس.
وقال «جنينة»: «تصريح الفساد لم يكن معدًا لذاته، ولم يكن مطروحا أبدًا (...) جاء سؤال من صحفيتين، عما وصل لعلمهما عن تقدير تكلفة الفساد، قلت إن هناك دراسة ورفعت للرئيس، بما يجاوز 600 مليار دولار».
وأضاف: هذه المحاولة ليست الأولى، منذ ثورة 30 يونيو، وبعد إقصاء حكم الإخوان، وأنا ألاحق باتهامات بأنني لدى هوى إخواني، هل نحاسب الناس على الهوى. وقال: «شيء مقزز أن تفتش في عقول الناس، وهم يعلمون تماما أنني لم أكن يومًا اتبع لأي جماعة سياسية».
وقال «جنينة»: «لم يلحق أي ضرر بمصلحة البلاد العليا، وإلا كان من المتعين أن تتقدم الجهات المعنية في الدولة بتقديم بلاغ، وليس 3 مواطنين شرفاء، وحط (ضع) علامة استفهام حول المواطنين الشرفاء، وهم لا علم لهم بدور الجهاز ولا بطريقة عمله».
وأشار الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات إلى أن لجنة تقصي الحقائق التي شكلها السيسي، يصعب جدًا أن تلم بالتفاصيل في هذه الفترة، كل ما يتم رصده من تقارير الجهاز أرسل للرئيس.