«التاريخ» يعيد الدموع إلى طلاب الثانوية العامة

عبر طلاب الشعبة الأدبية للثانوية العامة، الإثنين، عن غضبهم من صعوبة امتحان مادة التاريخ، مؤكدين صعوبة الأسئلة وغموضها، وأن الامتحان في مستوى الطالب المتفوق.
ودخلت طالبات لجنة مدرسة «المنيرة» الإعدادية في نوبة بكاء بسبب طول الأسئلة، وغموض بعض النقاط بالسؤالين الثالث والرابع. وفي القليوبية، قال الطلاب إن الامتحان «احتوى على جزئيات من المنهج قديمة وغير مكررة في الامتحانات السابقة، مشيرين إلى أنه كان فوق مستوى الطالب المتوسط، ولا يقارن بالامتحانات السابقة لصعوبته الشديدة».
فيما تباينت ردود أفعال الطلاب حول صعوبة امتحان الجيولوجيا والعلوم البيئية، حيث قال عدد من الطلاب إن الامتحان كان صعباً فيما يرى آخرون أن الامتحان كان في مستوي الطالب المتوسط، لكن يحتاج وقتاً أطول للإجابة.
وأظهرت ورقتا امتحان التاريخ والجيولوجيا مع طلاب الثانوية تطابق الامتحانات مع صور الامتحانات التي نشرتها صفحات الغش الإلكتروني «شاومنج بيغشش ثانوية عامة» بعد 10 دقائق من بدء اللجنة.
وارتدى طلاب الثانوية العامة الملابس السوداء احتجاجاً على تسريب، وتأجيل، وإلغاء الامتحانات، منددين بنظام تنسيق القبول بالجامعات.