قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن زيارته لمراكش تستهدف المشاركة في فعاليات الجلسة الأولى لمنتدى «الائتلافات والتكتلات المناخية»، والذي يعقد من 23 إلى 24 يونيو، حيث ينظم هذا الائتلاف كل من الرئاسة المغربية القادمة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ. وأضاف، في تصريحات، الخميس، أنه يهدف إلى عقد سلسلة من المشاورات تجمع الأطراف من الجهات الحكومية والجهات غير الحكومية، حيث يركز على تعزيز دور المبادرات الطوعية «Voluntary Initiatives» في تنفيذ المساهمات الوطنية للدول «NDCs»، وتحقيق هدف درجة الحرارة وإعطاء المجال لطرح مبادرات جديدة وتناول أهم التحديات التي تواجه الدول من أجل تحقيق المساهمات الوطنية وكيفية ربط ذلك بدعم المبادرات الطوعية. وخلال كلمته، أكد «فهمي» أهمية التكيف الذي يعد الأولوية للدول النامية ومنها أفريقيا، وأن المساهمات الوطنية للدول تتضمن كلاً من التكيف والتخفيف ووسائل التنفيذ، وبالتالي فإنه لابد من تناول تلك الموضوعات بشكل متوازن وأن التزامات الدول المتقدمة وتحقيق تلك الالتزامات تعد أولوية أولى وفق مبادئ وأحكام الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ واتفاق باريس، وذلك للحرص على تمكين الدول النامية من خلال آليات التمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات من تنفيذ مساهماتها الوطنية وليس فقط مجرد الاكتفاء بالمبادرات الطوعية. يذكر أن المنتدى الأول للائتلافات والتكتلات المناخية يأتي كخطوة ضمن التحضير لمؤتمر الأطراف ال22 لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية للتغيرات المناخية «COP22»، والمزمع عقده في مراكش بالمغرب نوفمبر 2016.