«الأوقاف» تحقق في سفر مقرئين إلى إيران: الفصل عقوبة العاملين بالوزارة

فتحت وزارة الأوقاف تحقيقًا في سفر عدد من القراء إلى دولة إيران لإحياء ليالي رمضان، بالمخالفة لقرار الأزهر والأوقاف ونقابة المقرئين، بمنع السفر نهائيا لإيران وتوقيع عقوبات الوقف عن القراءة لغير المعنيين، والفصل النهائي من العمل للعاملين بالأوقاف.
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، بوزارة الأوقاف، إن هؤلاء القراء ليسوا معينين في الوزارة ولكنهم يخضعون للإشراف فقط، ونحن نرفض سفرهم لإيران وسنقوم بالتحقيق في الأمر.
وأضاف «طايع»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن الوزارة ستخاطب نقابة المقرئين للتحقيق في سفر هؤلاء القراء، ولاسيما أنه سبق وتم وقف عدد ممن سافروا إلى إيران الأعوام الماضية.
وأكد رئيس القطاع الديني، أنه إذا ثبت سفر أي إمام أو معين بالأوقاف فسيتم تحويله للشؤون القانونية فورا تمهيدا لفصله، حيث إن الوزارة تمنع السفر إلى إيران وقطر وتركيا لمواقفهم السياسية المعادية لمصر.
وأوضح، أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف منع في السابق مشاركة جميع متسابقي إيران وقطر وتركيا من المشاركة في مسابقات القرآن الكريم في مصر، كما جرى إلغاء سفر القراء والإيفاد السنوي لهذه الدول.
وبحسب مصادر مطلعة ل«المصري اليوم»، فإن عددا من المشايخ موجود حاليا في إيران، منهم، الشيخ عادل الباز والشيخ فتحي عبدالرحمن سعيد والشيخ أسامة رضا سعيد والشيخ على محمود محمد شميس، والشيخ فاروق أحمد ضيف والشيخ عبدالناصر حرك والشيخ أحمد شحات أحمد سيد، وغيرهم.
وأكدت المصادر أن منهم من شارك في مسابقات قراءة القرآن ومنهم من يقوم بالتسجيل لإذاعة طهران، وهناك من يقرأ في عدد من المحافظات الإيرانية.
من جهة أخرى، عممت وزراة الأوقاف، منشورا على جميع مديري المديريات والإدارات والمفتشين، والأئمة، بعدم السماح لأي جمعية أو جماعة أو حزب سياسي، بإقامة ساحات لصلاة العيد بخلاف الساحات التي تقررها وزارة الأوقاف، مع التأكيد على أن يكون الخطيب إماما أو خطيبًا معتمدًا ومصرحًا له بالخطابة في الساحة المحددة، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.