بدء استئناف 47 من معارضي اتفاقية «تيران وصنافير» على سجنهم 5 سنوات

بدأت الدائرة «28» إرهاب شمال الجيزة، برئاسة المستشار محمد نافع، الثلاثاء، نظر أولى جلسات استئناف 47 ناشطًا على الحكم الصادر بحقهم بالسجن 5 سنوات، بتهمة الاشتراك في مظاهرات ذكرى تحرير عيد سيناء 25 إبريل الماضى، بمنطقتى الدقى والعجوزة، اعتراضًا على اتفافية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وبمقتضاها أصبح جزيرتي تيران وصنافير تابعتين للمملكة.
وأفادت مصادر قضائية بنيابة شمال الجيزة الكلية، أن 38 من المحبوسين على ذمة أحداث الدقى، والصادر بحقهم حكمًا بالحبس 5 سنوات، ودفع غرامة مائة ألف جنيه بالاشتراك مع 41 آخرين، هم من تقدموا باستئناف على حكم أول درجة، فضلاً عن 9 آخرين محبوسين على ذمة أحداث منطقىة العجوزة.
وحضر النشطاء، من مقر حبسهم بمعسكر قوات الأمن المركزى بالكيلو 10.5 طريق «مصر – إسكندرية» الصحراوى، إلى مقر محاكمتهم بقاعة متاخمة لمقر حبسهم، وسط حراسات أمنية مشدّدة، ومن بين المتهمين كان محمد عبدالواحد محمد، وحضر جلسة الاستئناف محمولاً من قبل حرس المحكمة فوق الأعناق، كونه مصابًا بحالة إعياء شديدة جراء إضرابه عن الطعام، احتجاجًا على الحكم الصادر بحقه.
وكان النشطاء، أعلنوا في بيان، نشرته صفحة «الدفاع عن متظاهرى مصر» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إضرابهم عن الطعام.
وكانت الدائرة «21» إرهاب، المنعقدة بمعسكر قوات الأمن المركزى بطريق «مصر – إسكندرية» الصحراوى بأكتوبر، برئاسة المستشار أحمد عبدالجيد، قضت السبت الماضى، بالسجن 5 سنوات ل 101 ناشط بتهمة التظاهر في ذكرى 25 أبريل، اعتراضا على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، في منطقتي الدقي والعجوزة.
وغرمت المحكمة 79 ناشطًا منهم مبلغ 100 ألف جنيه مجتمعين فيما بينهم، عن تهمة إثارة الشغب وإحداث تلفيات بمنطقة الدقي.
كانت قوات الأمن، ألقت القبض على 111 شابًا في منطقتي العجوزة والدقي، وجرت إحالة 10 أحداث إلى محكمة الطفل.
ونسبت النيابة إلى 111 ناشطًا، والذين ألقى القبض عليهم خلال اشتراكهم بمظاهرات ميدان المساحة في الدقي ومنطقة العجوزة في ذكرى 25 أبريل، احتجاجا على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، تهم التظاهر دون تصريح، والانضمام لجماعة إرهابية، وتكدير السلم والأمن العام.