قانونيون: «الختان» عاهة مستديمة ويجب تشديد العقوبة

قال مصطفى غنوم، المستشار القانونى للمجلس القومي للسكان، إن الختان جريمة هتك عرض وعاهة مستديمة، ورغم ذلك فإن عقوبتها تكون جنحة، لذلك لابد من تشديد العقوبة لمنع انتشار هذه العادة، بجانب التوعية من خلال الإعلام ورجال الدين وتنظيم قوافل للتصدى لها ومحاولة تطبيق القانون.
وأوضح «غنوم» أن ختان الإناث جريمة جنائية يعاقب عليها القانون ويعتبر كل من يقوم بهذا الفعل مجرما سواء كان الطبيب أو غيره، مشيرا إلى أن الوالدين تقع عليهما نفس عقوبة الطبيب الذي يجرى عملية الختان.
وأضاف: «منذ 2010 قدم المجلس القومي للسكان أكثر من 200 بلاغ عن جريمة الختان أغلبها تتم في العيادات والأسواق والموالد مثل السيدة عائشة والسيدة نفسية حيث يتم تختين الفتيات على أيدى الحلاقين، ولاحظنا أنه تم تختين سيدات أكثر من مرة».
فيما قال المستشار عمرو الشيمي، المستشار القانوني للمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن عقوبة قانون تجريم الختان غير كافية ويجب تشديدها باعتبارها جريمة تسبب عاهة مستديمة لأنها قطع عضو بالجسد والطب الشرعى يحددها وفقا لذلك.
وقالت الدكتورة هالة أبوخطوة مسؤولة الاتصال بمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «يونيسيف مصر»، إن حالات ختان الإناث في مرحلة عمرية متقدمة فوق ال 18 عاما نادرة، وقليل ما يتم الإعلان عنها، نظرا لخوف بعض السيدات من الإحراج ولأن عادة الختان تتم بشكل سرى، مضيفة أن إحصائيات اليونيسيف عن الختان تصدر طبقا للمسح الصحي السكاني في مصر كل خمس سنوات بالتعاون مع وزارة الصحة ومشروع مناهضة ختان الإناث بالمجلس القومى للسكان.