نظم حزب المؤتمر الهندي المعارض مسيرة، الجمعة، قادتها سونيا وراهول غاندي إلى البرلمان للتصدي لما وصفاه بمسعى رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، لهدم الديمقراطية. واتخذ الحزب هذا الموقف بعد أن واجه سلسلة اتهامات بالفساد من الحزب الحاكم الذي يتزعمه مودي فيما يتصل بطلب شراء طائرات هليكوبتر صدر في المرة الأخيرة التي كان حزب المؤتمر يحكم فيها البلاد. وفي كلمة خلال مسيرة «أنقذوا الديمقراطية» اتهمت قيادات الحزب مودي بتجاهل حقوق الإنسان والفشل في تخفيف حدة آثار الجفاف التي يعاني منها 400 مليون هندي. وقالت سونيا غاندي، 69 عاما، والتي يقول مخططون استراتيجيون لحزب المؤتمر إنها قد تتنازل عن قيادته لابنها راهول «لن ينحني المؤتمر الوطني الهندي أبدا أمام الظلم». وقال «راهول» إن «مودي» كان قد وعد بتوفير 20 مليون فرصة عمل جديدة كل عام لكن الاقتصاد الهندي لم يوفر في الواقع سوى 130 ألف فرصة.