عقد ناريندرا مودي رئيس الوزراء المنتظر في الهند، اليوم الإثنين اجتماعات مع أعضاء بارزين في حزبه حول تشكيل الحكومة الجديدة ، فيما اجتمع حزب المؤتمر الذي فقد السلطة لبحث هزيمته الساحقة في الانتخابات. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية كان حزب مودي "بهاراتيا جاناتا" قد حقق فوزا ساحقا في الانتخابات العامة ، حيث حصل على 282 مقعدا من إجمالي 543 مقعدا في مجلس النواب . فيما حصل حزب المؤتمر الوطني الهندي على 44 مقعدا ، وهو ثلث العدد الذي حققه في الانتخابات السابقة. ومن بين قادة حزب بهاراتيا جاناتا الذين التقوا مودي أرون جايتلي وسوشما سواراج. كما التقيا رئيس الحزب راجناث سينج. يشار إلى أن جايتلي وسواراج كانا يقودان المعارضة في مجلسي البرلمان السابق وأنهما من المنافسين على الحقائب الوزارية البارزة في حكومة مودي . ومن المقرر أن يجتمع نواب البرلمان من حزب بهاراتيا جاناتا غدا الثلاثاء ليختاروا رسميا مودي رئيسا لكتلتهم لهم حتى يتلقى تكليفا من الرئيس الهندي لتشكيل الحكومة ، حسبما أفاد المتحدث باسم الحزب براكاش جافاديكار. وتجتمع أيضا الأحزاب الأصغر في الائتلاف الوطني الديمقراطي مع مودي ، حيث من المتوقع أن تحصل على منصبين وزاريين لدعمها للحكومة القادمة. ومن المتوقع تنصيب مودي رئيسا للحكومة هذا الأسبوع . واجتمعت لجنة حزب المؤتمر الخاسر في نيودلهي أيضا لمناقشة هزيمتها في الانتخابات. ومني الحزب بأسوأ أداء انتخابي له منذ استقلال الهند ، حيث أخفق في الحصول على مقعد واحد في 12 ولاية. واعترفت رئيسة الحزب سونيا غاندي ونجلها ونائب رئيس الحزب راهول غاندي بالمسؤولية عن الهزيمة . ودحض أعضاء بارزون في الحزب التكهن باستقالة الإثنين . وقال المتحدث باسم الحزب مانيش تيواري "نحتاج لمناقشة ليس فقط أخطائنا ، بل أيضا اسباب نجاح المنافسين. لا أعتقد أن الاستقالة والتعيين يؤدون إلى الأمام .. نحتاج غلى عمل تحليلات شاملة قبل اتخاذ أي قرارات".