الحكم على متهمي «الرصد والردع» 15 مايو

حجزت محكمة شمال القاهرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، الأحد، محاكمة 9 متهمين من عناصر خلية «الرصد والردع»، إلى جلسة 15 مايو المقبل للنطق بالحكم، لاتهامهم بترقب قوات الشرطة، وتنفيذ تفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس لقتل القوات فقتلوا مواطنًا مسيحيًا تصادف مروره، وأصابوا ضابطًا، كما فجّروا قنبلة أمام منزل السفير البلجيكي، للإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية وتشويه صورة مصر خارجيًا، علاوة على محاولة تفجير قنبلة ألقوها أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية.
وقال المتهم الأول مدافعًا عن نفسه أمام هيئة المحكمة، إنه بعيدًا عن أسرته منذ عامين، ولا يعلم عنهم شيئًا، والتهم التي وُجهت له ظلمًا لا يعلم عنها شيئًا.
فيما قال المتهم الثاني محمد عبدالعاطي، والمتهم الثالث، إنهما لا يعلمان من أين أتت لهما تلك التهم، وإن النيابة لم تواجههما بأي شيء، والمحضر مزوّر، وعلق الثالث قائلاً: «زوجتي شافت التهم الموجهة لي عبر الإنترنت وقالت لي إنت جبار إيه كل التهم دي قنابل وقتل؟!».
وتساءل المتهم: «التحريات من أين أتت؟»، مضيفًا: «شوفوا الحق فين أنا لم أشارك، أو أعلم أي شيء، أنا مسجون تحت أمر الضباط، البلد دي غريبة أنا أول مرة أعرفها، ضابط يضع رجله على رؤوسنا، الضباط هجموا على منزلي وقاموا بصفع زوجتي.. أنا لو هاخد براءة مين هيجيب حق زوجتي مين هيجيب حقي مين هيرجعلي كرامتي؟».