أعلنت السلفادور، الخميس، الحالة الطوارئ بسبب نقص المياه للمرة الأولى في تاريخها، مشيرة إلى تأثيرات تغير المناخ وظاهرة النينو. وأبلغ رئيس السلفادور، سانشيز سيرين، خلال مؤتمر صحفي، الخميس، أنه في الأعوام الأربعة الماضية انخفض تساقط الأمطار بشكل كبير في البلد الواقع في أمريكا الوسطى، ووصلت مستويات الأنهار واحتياطيات المياه إلى حالة حرجة. وفي الأسابيع القليلة الماضية نظم سكان في أحياء على مشارف العاصمة سان سلفادور احتجاجات على نقص المياه في مناطقهم. وأعلنت دول في أرجاء أمريكا الوسطى العام الماضي حالة تأهب في القطاع الزراعي، بسبب جفاف حاد تضرر منه حوالي 1.6 مليون شخص في المنطقة، خصوصا مزارعي البن والذرة والبقوليات.