حازم أبوإسماعيل في جلسة «حصار مدينة نصر»: «أنا معزول عن الحياة»

استأنفت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سعيد الصياد، نظر أولى جلسات محاكمة حازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب «الراية» السلفي، و17 آخرين، لاتهامهم في التحريض على حصار محكمة مدينة نصر، إبان فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
ومع بدء الجلسة أمر المستشار سعيد الصياد، رئيس الدائرة، سكرتير الجلسة، بإثبات حضور المتهمين ليتبين غياب أحد المتهمين، وسألت المحكمة دفاع المتهمين عن طلباتهم.
وطلب أحد أعضاء الدفاع من المحكمة مد الأجل للاطلاع، وطلب محامي الدفاع الاطلاع على الأسطوانات المدمجة في القضية، فرد القاضي: «أنا مش باكل من الكلام دا، ومش هشوف أسطوانات».
وطلب أعضاء الدفاع فض الأحراز، وسماع شهود الإثبات، وطلب أحد أعضاء الدفاع إخلاء سبيل أحد المتهمين لظروفه المرضية.
وأثناء سماع الهيئة لطلبات الدفاع، طلب المتهم حازم صلاح أبوإسماعيل الحديث للهيئة، فسمحت له الهيئة بالحديث وأخرجته من القفص.
وبمجرد خروج المتهم، أخبر المستشار سعيد الصياد المتهم أن القانون يقول إن المتهم آخر من يتحدث، ولكنه يسمح له بالحديث.
وقال أبوإسماعيل: «إحنا معزولين عن الحياة، ولم أعلن عن الدعوى، ولم أعرف إيه الحكاية حتى الآن، ولا أعرف دي قضية إيه، وأتمنى من الهيئة أن تمكني من الاطلاع على أوراق القضية، والسماح بحصولي على ورقة وقلم»، فرد القاضي: «إنت هتدافع عن نفسك»، ليرد المتهم: «لا، هيبقى فيه محامي إن شاء الله، بس عشان أبقى عارف».
وأضاف أبوإسماعيل: «أتمنى إن أمكن مقابلة المحامي مدة كافية، لأن قبل كده كنت بقابله 5 دقائق فقط، ودي أول مرة أشوف المحامي منذ عامين»، ثم التفت إلى المحامين وممثلي وسائل الإعلام قائلا: «ممكن تعطوني ورقة وقلم عشان أدون ملاحظاتي، وهتبقي صدقة».