أمر المستشار سعيد الصياد، رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة، بإخراج حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفى، فى أولى جلسات محاكمة هو و17 آخرين، فى ضوء اتهامهم بالتحريض على حصار محكمة مدينة نصر ، أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى. وقال أبو إسماعيل فور خروجه من القفص الزجاجى، أنه ممنوع عن الإلتقاء بالمحامين الموكلين للدفاع عنه منذ سنتين تقريبًا، موضحًا أنه من واقع نصوص قانون الإجراءات الجنائية، فإنه يتحتم أن تُسنح له الفرصة للدفاع عن نفسه، بالإضافة إلى تمكينه من الإطلاع على كافة أوراق القضية، من باب الدراية بكافة جوانبها، نظرًا لكونه لا يعلم شيئًا عن تلك الدعوى. من جانبه علق رئيس المحكمة على طلب "أبو إسماعيل"، قائلًا أنه سيسمح له بالإطلاع على أوراق القضية، ليعقب مؤسس حزب الراية مطالبًا بإعطائه "ورقة وقلم" لتدوين ملاحظاته عليها، وهو ما قوبل بموافقة القاضى الذى سمح للدفاع بإعطائه ورقة وقلم، الأمر الذى لاقى استحسان"أبو إسماعيل" الذى تعامل مع تلك الواقعة بإبتسامةٍ عريضة إعتلت وجهه. اتساقًا مع السابق، إلتمس "أبو إسماعيل" الإلتقاء بالدفاع ولكن فى غياب الشرطة، قائلًا: "مش معقول كل لما أقابل محامى يكون معانا فرد شرطة أثناء اللقاء". وأسندت النيابة للمتهمين ، اتهامات الإشتراك بطريق التحريض فى حصار محكمة مدينة نصر، وذلك بإستعمال القوة والتهديد والعنف مع أعضاء النيابة، ومحاولة منعهم من أداء وظيفتهم، وإجبارهم على إصدار قرار بإخلاء سبيل القيادى السلفى أحمد عرفة، وبلغوا قصدهم من ذلك بإصدار قرار إخلاء سبيله فى 19 ديسمبر 2012.