أكد محمود عبدالشافي، الخبير والمطور العقاري، أن ارتفاع سعر الدولار في مقابل الجنيه المصري يؤثر بالسلب والإيجاب معا على سوق العقارات، مشيرا إلى أن تراجع قيمة الجنيه سيؤدي إلى حركة رواج في أسواق العقارات. وقال «عبدالشافي»، في تصريحات له، «إنه على مستوى التأثير السلبى فإن انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار سيؤدى إلى ارتفاع أسعار العقارات رقميا، فلو قام شخص بشراء عقار ب 500 ألف جنيه منذ شهور، وهو ما يعادل 62 ألف دولار تقريبا، ثم قام ببيعه الآن ب550 ألف جنيه، سيكون خاسرا خسارة فادحة، حيث إن قيمة الشقة حاليا تساوى 61 ألف دولار تقريبا، بمعدل خسارة 1000 دولار، بالإضافة لعامل الوقت». وأشار إلى أن هناك اتجاها في الوقت الحالي من المواطنين لوضع أموالهم في العقارات، خوفا من استمرار تدنى قيمة الجنيه ما يزيد من الطلب عليها، وبالتالى يستمر ازدياد سعر العقار. وأكد «عبدالباقي» أنه مع الارتفاع في أسعار العقارات، الذي بدأ بالفعل تدريجيا، وسيستمر إلى أن يثبت سعر الجنيه على الأقل، متوقعا أن يحدث أمر إيجابي لارتفاع الدولار، وهو حدوث حركة رواج في حركة البيع والشراء، وذلك كنتيجة لاتجاه المواطن إلى ادخار أمواله في العقار.