وزير الإسكان: كوبرى سوهاج «سليم» ولم يتعرض للانهيار

قال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، إن كوبرى سوهاج «سليم» لم ينهر كما تردد.
وأضاف الوزير، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، على هامش افتتاحه المركز الثقافى البيئى بمدينة الشيخ زايد، الخميس: «ما حدث بدقة هو أن مطلع الكوبرى قبل أن يتم ردمه لإنشاء المطلع كان يوجد أسفله مصرف وتم ردم هذا المصرف، وبعد سير السيارات على الكوبرى المطلع (ريّح) بسبب وجود مصرف أسفله». وتابع «مدبولى» أن الحائط الخرسانى الذى أقيم عليه المطلع تحرك من مكانه بسبب مياه المصرف، مشدداً على أن جسم الكوبرى سليم لكن المطلع هو الذى انهار، موضحاً أن كلية الهندسة بجامعة أسيوط هى التى تولت مهمة المكتب الاستشارى ونفذت التصميمات للكوبرى والمحور كله الذى يقع عليه هذا الكوبرى.
وأكد أنه أصدر أوامره بسرعة الانتهاء من الكوبرى والانهيار الذى حدث بالمطلع خلال 4 أسابيع كحد أقصى لمدة التنفيذ، مشيرا إلى أن النيابة العامة هى التى ستحدد الجهة التى تسببت فى الانهيار.
من ناحية أخرى، وافق وزير الإسكان على تعديل رغبات الحاجزين بمشروع الإسكان الاجتماعى، المنطبقة عليهم الشروط، ولم يقوموا بسحب مقدم الحجز، ولم يتم التخصيص لهم لعدم توافر وحدات بمدينة القاهرة الجديدة إلى مدينة بدر، فى حال رغبتهم، حيث إن مدينة بدر بها وفرة فى الوحدات، وذلك لأن مدينتى بدر والقاهرة الجديدة تتبعان نفس المحافظة، وهى محافظة القاهرة. وقال الوزير: «على الحاجز الذى يرغب فى تعديل حجزه تقديم طلب تعديل الرغبات، الذى سيتم نشره فى الصحف خلال أيام، ويرفق به صورة بطاقة الرقم القومى، بصفة شخصية إلى مقر جهاز مدينة بدر، خلال أسبوعين من تاريخ نشر الإعلان فى الصحف». وكانت مى عبدالحميد، رئيس مجلس إدارة صندوق التمويل العقارى، صرحت، أمس الأول، بأن عدد الحاجزين المستوفين للشروط بمدينة القاهرة الجديدة بلغ 77331 حاجزاً، بينما عدد الوحدات المتاحة يبلغ 1896 وحدة.
وكان وزير الإسكان افتتح برفقة الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، صباح أمس، المركز الثقافى البيئى والحديقة المجتمعية بمدينة الشيخ زايد، ضمن بروتوكول التعاون بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارة البيئة، الذى تم توقيعه فى فبراير 2014، حيث يتم من خلاله المراجعات البيئية لمدينة الشيخ زايد لعوادم السيارات والضوضاء.
وقال وزير الإسكان: «يأتى إنشاء مركز ثقافى بيئى بالحى الثالث بالمدينة، كأحد أنشطة بروتوكول التعاون، وبدعم مالى من مجلس أمناء مدينة الشيخ زايد بهيئة المجتمعات بمبلغ مليون و200 ألف جنيه، ووزارة البيئة بمبلغ 500 ألف جنيه، ليكون مبنى أخضر مستداما، حيث تم إنشاؤه من نواتج الحفر بمدينة الشيخ زايد، ويعمل بالكامل بالطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء للإنارة الداخلية والخارجية». وأضاف: «تم إنشاء وحدة لتدوير المياه الرمادية لاستخدامها فى الزراعة، كما تم استخدام إطارات السيارات القديمة وجريد النخيل فى فرش المبنى والحديقة المجتمعية المستدامة، حيث يعتبر ذلك المبنى نموذجاً استرشادياً يمكن تعميم الأفكار التى استخدمت فيه بطريقة تتلاءم مع مقومات كل مدينة من المدن الجديدة».