الصين تضع خطة لدعم التنمية والتصنيع مع الدول العربية خلال 5 سنوات مقبلة

تولي الصين اهتمامًا كبيرًا بتعزيز تعاونها مع الدول العربية خلال ال5 السنوات المقبلة، حيث تسعى لدعم التنمية والتصنيع في إطار مبادرة «الحزام والطريق» ودعم التعاون في مجالات الطاقة وتطوير البنية التحتية والطاقة النووية والجديدة والأقمار الصناعية وتوفير تسهيلات في مجالي التجارة والاستثمار.
وذكر تقرير وزعه المكتب التجاري والاقتصادي لسفارة الصين بالقاهرة اليوم أنه تم التوصل إلى آلية للحوار الاستراتيجي والسياسي بين الصين والدول العربية والتوقيع على شراكة استراتيجية مع 8 دول عربية بجانب التوقيع على اتفاقيات مع 6 دول عربية لتطوير مبادرة «الحزام والطريق»، مشيرا إلى أن 7 دول عربية أصبحت أعضاء مؤسسين في بنك استثمار البنية التحتية الآسيوي.
وأضاف أنه تم التوصل إلى إبرام عقود جديدة لتنفيذ مشروعات بما قيمته 4. 46 مليار دولار وإقامة مركزين لتسوية العملة الصينية «اليوان»، وصندوقين للاستثمار بين الصين والدول العربية، فضلا عن إقامة مركز نقل التكنولوجيا وإقامة مراكز تدريب للاستخدام السلمي للطاقة النووية والنظيفة بجانب التوقيع على عقود للتعاون بقيمة 183 مليار دولار وادخال نظم الأقمار الصناعية «بي دو».
ونوه التقرير بأن هناك طرقًا جديدة للتعاون بين الجانبين ودعم الإصلاح الهيلكي من خلال آلية في مجالات التجارة والاستثمار وتطوير التعاون في مجالات التكنولوجيا المتطورة، مؤكدا أهمية خطة العمل التي ترتكز على البحث عن نموذج للتعاون في إطار«نظام النفط والقرض والمشروع»، والتوسع في التعاون التقليدي في مجالي الغاز والنفط وتطوير الطاقة الجديدة والمتجددة فضلا عن المشاركة في تطوير المناطق الصناعية.
وأوضح التقرير أن خطة العمل تشمل دمج عملية التصنيع والنقل والتصدير والعمل على التوصل إلى برنامج شراكة علمي وتكنولوجي بين الصين والدول العربية وعقد منتدي تعاون الأقمار الصناعية «بي دو».
وأفاد بأن الصين خصصت 15 مليار دولار كقرض خاص لمجال التصنيع وقروض تجارية بما قيمته 10 مليارات دولار لدعم التعاون في مجال القدرة الإنتاجية و10 مليارات دولار أخرى تخصص كقروض ميسرة بشروط تفضيلية للدول العربية بجانب 20 مليار دولار لصندوي الاستثمار مع الإمارات وقطر.