«الإسلامي البريطاني» يعلن يوما ل«المساجد المفتوحة» لمكافحة «الإسلاموفوبيا»

أعلن المجلس الإسلامي البريطاني تنظيم يوم «زر مسجدي» في محاولة لمعالجة ما يعرف ب«الإسلاموفوبيا المتصاعدة عبر المملكة المتحدة».
وقالت صحيفة «إكسبريس تربيون» في بيان لها، الأحد، إن مبادرة المجلس تشمل فتح 80 مسجدا أبوابها لغير المسلمين في 7 فبراير، في حين أكد المتحدث باسم المجلس أنها فرصة للمسلمين في المملكة المتحدة كي يتواصلوا مع جيرانهم المحليين، مضيفا أن ذلك اليوم سيسمح للناس بالتلاقي وجها لوجها كي يتعارفوا ويتعاملون مع الأفكار المغلوطة.
ويشكل المسلمون 2.7 مليون شخصا من إجمالي سكان المملكة المتحدة البالغ 64 مليونا، حيث ولد نحو نصف المسلمين في المملكة المتحدة، وقال رئيس مجلس إدارة مسجد كامبيرلي، عبدالمجيد: «نأمل في أن يتحقق هذا الإنجاز بأن يتمكن الناس من مختلف الديانات، ومن ليس له دين أن يفهمونا على نحو أفضل وأن يكونوا أكثر اندماجا بالجميع».
و أضاف أن هناك بعض من سوء الفهم في وسائل الإعلام عن المسلمين، وهذا هو السبب في أننا نقيم ذلك اليوم كي ندعم التفاهم، وأكدت الصحيفة أن هناك «تصاعدا هائلا» في المشاعر المعادية للمسلمين عقب هجمات باريس، والتي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية، حيث رصدت شرطة العاصمة ارتفاعا حادا في معدل جرائم الكراهية ضد المسلمين.
وذكرت أن شهر ديسمبر العام الماضي سجل ما يزيد على 158 جريمة من هذه النوع في لندن، أي ما يزيد على ثلاثة أضعاف معدل الجرائم التي تم ارتكابها في ديسمبر عام 2014.
يذكر أن يوم «الأبواب المفتوحة» للمساجد جرى تنظيمه العام الماضي في بريطانيا، بمشاركة نحو 20 مسجدا، في حين قامت المساجد الفرنسية بإقامة حفل مشابه للأبواب المفتوحة كي تشجع على الاندماج بين المسلمين وغيرهم.