أول يوم ل«معرض الكتاب»: «عم أمين» يستقبل الزوار ويدلّهم على أماكن دور النشر

للعام الثاني على التوالي، يتواجد متطوعو مُبادرة «عم أمين» لمساعدة زوار معرض الكتاب، لتحقيق أكبر المكاسب المُمكنة من زيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب. وفي حين أغرم الأطفال من زوار المعرض في يومه الأول، بالدمية العملاقة التي تجوب أروقة الأجنحة، بشارب أبيض سميك، وهيئة محببة أقرب للجد راوي القصص والحكايات في كثير من العائلات، تُشير الدمية ل«أمين مكتبة» اختاره القائمون لتطبيق إلكتروني للهواتف المحمولة، كشعار لهم.
عرف «عم أمين» طريقه لمستخدمي الهواتف الذكية العام الماضي، بعد أن صدر كثمرة لمبادرة تطوعية من طلاب بجامعة الأزهر، حسب حديث أحمد خلاف، أحد المتطوعين للعمل بالحملة داخل المعرض هذا العام، غير أن التطبيق الذي يستهدف مساعدة الزوار لإيجاد ضالتهم من الكتب ودور النشر والفعاليات طوال فترة المعرض، يقدم هذا العام خدمات إضافية لمستخدميه، أبرزها خدمة الإعلان عن حفلات التوقيع ومواعيدها، فضلاً عن خدمة «كتاب دليفري».
وقالت أميرة شوقي، إحدى مؤسسات تطبيق «عم أمين»، ل«المصري اليوم»، إن خدمة «كتاب دليفري» موجهة بالأساس لمتابعي المعرض من المحافظات المختلفة ممن لا تتاح لهم فرصة زيارة المعرض أكثر من مرة واحدة، موضحة أنه ومن خلال تطبيق «عم أمين» يعد قائمة من الكتب المعروضة تصله حتى محل إقامته، مما يتيح لكثير من محبي القراءة التمتع بخصومات المعرض وعروضه الخاصة وإصداراته الأولى حتى حال عجزهم عن التواجد في أرض المعارض.
ورغم كثرة المتطوعين للعمل ضمن فريق تطبيق «عم أمين» داخل المعرض، والمعنيين بإرشاد الجمهور، إلا أن «شوقي» شددت على أن «الخدمة الجديدة مازالت في طور التجريب، غير أنها تحدد بدقة موعد وصول أول كتاب لمن يطلبه».
وفي حين يلتف الصغار حول دمية «عم أمين»، لالتقاط الصور معها، ينشغل الكبار بمجموعات المتطوعين التي تبرز قمصانهم انتماءهم لتطبيق «عم أمين»، والمطبوع شعاره على القميص جنبًا إلى جنب مع شعار الهيئة العامة المصرية للكتاب، وعن ذلك تقول «شوقي» إن العمل داخل أرض المعرض تطلب تنسيقًا وتعاونًا مع الجهات الرسمية.