شكاوي من انتشار الحمى القلاعية بالدقهلية

انتشرت الحمى القلاعية بعدد من قرى مراكز ميت غمر وأجا والمنصورة والمنزلة بالدقهلية، الأربعاء، مما تسبب في نفوق العشرات من الماشية.
واشتكى عدد كبير من الأهالى من انتشار المرض ونفوق عدد كبير من الحيوانات.
وكشف أحمد صبرى بقرية «أوليلة»، بميت غمر، عن إصابة أكثر من 40% في المواشى بالقرية ونفوق عدد كبير منها.
وقال: «للأسف المرض انتشر في عدد كبير من الحظائر، ويضطر الأهالى لذبح المواشى المصابة قبل نفوقها لتقليل حجم الخسائر التي تلحق الفلاحين الغلابة».
وقال الحاج عبدالفتاح الخولى، من الأهالى: «طلبنا الطب البيطرى لعلاج المواشى المصابة، واكتشفنا أنه لا يوجد علاج للمرض وما هو موجود مجرد مسكنات للمواشى المصابة فقط والتحصين لم يتم قبل موسم الإصابة».
وأضاف: «الفلاح يفاجأ بأن المواشى تقع أمامه واحدة تلو الأخرى وهو لا حول له ولا قوة، ولا أحد من المسؤولين يشعر بمصيبته».
وأكد محمد سالم، من قرية «كفر بهيدة»، وجود نفوق كبير بين المواشى بالقرية رغم تحصينها من قبل مديرية الطب البيطرى.
وقال: «لجنة من الطب البيطرى جاءت للقرية وأخذت مسحات من المواشى المصابة، وأكدت وجود إصابة بالحمى القلاعية، واكتفت بإعطاء الماشية السليمة التحصينات، بينما لم تحصن المواشى المصابة ونفق معظمها أمام أعيننا، واضطر بعض الفلاحين لذبحها وبيع لحومها قبل نفوقها».
من جانبه، أكد الدكتور محمد سالم، وكيل وزارة الطب البيطرى، أنه تم إرسال لجان لمتابعة مرض الحمى القلاعية بقرى ميت غمر، وتبين وجود إصابات خفيفة بقرية كفر بهيدة فقط، وتمت السيطرة على المرض.
وأشار إلى وجود إصابات مختلفة بالمواشى يعتبرها البعض حمى قلاعية لتشابه الأعراض فيما بينها.
وقال: «قمنا بعمل مأموريات تحصين بجميع مراكز المحافظة، وتم مسح مناطق الإصابة بمسافة 10 كيلومترات وتحصين جميع المواشى الواقعة بتلك المسافة».