جدد رئيس الزمالك الثقة في الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، بقيادة أحمد حسام ميدو، عقب الاجتماع الذي عقده الطرفان، أمس الإثنين. وكان رئيس الزمالك أبدى غضبه عقب تعادل الفريق أمام سموحة، ضمن منافسات الدوري العام، مهدداً بالتدخل في تشكيل الفريق، معترضاً على بعض اختيارات وتبديلات الجهاز الفني خلال المواجهة. «المصري اليوم الرياضي» يرصد من خلال التقرير التالي الأجهزة الفنية التي تناوبت على تدريب الزمالك مع الرئيس الحالي خلال ولايتين. البداية في الأول من إبريل لعام 2005، حيث نجح في انتخابات رئاسة النادي، وفي ظل قيادة البرازيلي كابرال لفريق الكرة، ولكنه أطاح به عقب 25 يوماً بالتمام والكمال من نجاحه في الانتخابات، ليكون البرازيلي هو الضحية الأولى لرئيس القلعة البيضاء. ويتولى الألماني بوكير الإدارة الفنية للزمالك في الخامس من مايو لعام 2005، ولكنه يرحل سريعاً، فلم يستمر سوى 3 أشهر ويقرر رئيس مجلس إدارة الزمالك إقالته في الخامس عشر من أغسطس للعام ذاته. ويتم الاتفاق على تعيين فاروق جعفر مديراً فنياً للفريق الزملكاوي في السابع عشر من أغسطس لعام 2005، ولكن لم يختلف مصيره عن مصير من سبقوه في قيادة السفينة البيضاء، فيرحل في السادس عشر من ديسمبر للعام نفسه عقب 92 يوماً في منصبه. وبعدها يقرر وزير الشباب والرياضة ممدوح البلتاجي حل مجلس الزمالك وتعيين مجلس مؤقت يقوده مرسي عطا الله في الثاني والعشرين من ديسمبر 2005، قبل أن يعود الرئيس الحالي مجدداً لترأس النادي عقب طعنه على قرار حل المجلس. ومنذ عودته لرئاسة النادي في الثالث عشر من إبريل عام 2006 وحتى العاشر من أغسطس للعام نفسه، وهو تاريخ إصدار قرار من المجلس القومي للرياضة برئاسة حسن صقر بحل المجلس وتعيين ممدوح عباس رئيساً للزمالك، لم يقم بإقالة أي مدير فني، حيث جاء في عهده إدارة فنية للبرتغالي كاجودا استمرت حتى بعد حل المجلس، ليكون المدير الفني الوحيد الذي اُنقذ من الإطاحة من منصبه بالزمالك في عهد الرئيس الحالي للنادي. وتبدأ الولاية الثانية له في رئاسة الزمالك منذ التاسع والعشرين من مارس 2014، وحتى الاّن، عقب فوزه في انتخابات النادي. ويكون أحمد حسام ميدو هو الضحية الأولى لرئيس الزمالك، فيقرر إقالته في التاسع والعشرين من يوليو 2014، ويتم إبرام تعاقداً مع المدير الفني حسام حسن. ولكن سرعان ما يقدم الزمالك الشكر لجهاز حسام حسن، حيث يقرر رئيس الزمالك رحيله عن قيادة الفريق الأبيض في الثاني من أكتوبر 2014، عقب 65 يوماً فقط من قرار إسناد المهمة له. ويقرر مجلس إدارة نادي الزمالك الاستعانة بخدمات البرتغالي باتشيكو لقيادة فريق الكرة فنياً في العاشر من أكتوبر لعام 2014، ولم يتحمل البرتغالي التدخلات الفنية لرئيس النادي فيقرر الهروب مطلع عام 2015. ويأتي الدور على برتغالي جديد في تولي منصب المدير الفني للزمالك هو جيسفالدو فيريرا، والذي سار على نهج باتشيكو وفر هارباً من منصبه في الحادي والعشرين من نوفمبر 2015، للأسباب ذاتها التي أعلنها مواطنه، عقب 7 أشهر من توليه المهمة. ويجري مسؤولو الزمالك اتفاقاً مع البرازيلي باكيتا لتولي القيادة الفنية للفريق في السادس من ديسمبر لعام 20015، ولكن سرعان ما يقرر رئيس النادي إقالته وفسخ التعاقد معه بعد 29 يوماً فقط من قرار تعيينه. ويعود أحمد حسام ميدو مجدداً، والذي كان الضحية الأولى لمجلس مرتضى منصور في الولاية الحالية، من أجل ترأس الجهاز الفني لفريق الكرة بالزمالك في الثالث من يناير للعام الجديد 2016. الجدير بالذكر أن الفترات التي أعقبت رحيل العديد من المديرين الفنيين لفريق نادي الزمالك شهدت تولي أكثر من مدير فني بشكل مؤقت لحين الاتفاق رسمياً مع مدربين اّخرين، وكان على رأس هؤلاء خلال ولايتي مرتضى منصور الثنائي أحمد رفعت ومحمد صلاح. لتكون محصلة الرئيس الحالي خلال ولايتيه 1052 يومًا بواقع 265 يوماً «منذ الأول من إبريل 2005 وحتى حل المجلس على يد وزير الشباب والرياضة» و119 يوماً «منذ العودة لرئاسة النادي بقرار المحكمة عقب الطعن على قرار الحل وحتى إصدار قرار من المجلس القومي للرياضة بحل المجلس مجدداً» و668 يوماً «منذ التاسع والعشرين من مارس 2014 وحتى اللحظة التي تُكتب خلالها هذه السطور». ولتشهد 1052 يوماً من رئاسته لنادي الزمالك تناوب 10 أجهزة فنية على تدريب فريق الكرة، بخلاف الأجهزة الفنية المؤقتة التي تخللت فترة رحيل وقدوم المدربين، ليكون معدل استمرار المدير الفني في منصبه بميت عقبة في عهد المستشار 105.2 يوم.
