«الطيران»: ندرس تحويل مطار «برنيس» العسكري بالبحر الأحمر إلى مدني

كشفت اللواء عادل محجوب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، أن هناك دراسة يتم إعدادها حاليا بالشركة، لتحويل وتطوير مطار رأس بناس «برنيس» العسكري جنوب مدينة مرسي علم بالبحر الأحمر، للأغراض المدينة لخدمة السياحة والتجارة بالمنطقة، ولخدمة منطقتي حلايب وشلاتين.
وأوضح «محجوب»، أن الدراسة تعد بالتعاون القوات المسلحة ووزارة التنمية المحلية، ومحافظة البحر الأحمر، لافتا إلى أن المشروع سيبدأ تنفيذ فور تدبير التمويل اللازم، وأن هذا المطار يعتبر المطار العسكري الرابع الذي يتم تحويلة للأغراض المدينة ولخدمة المشروعات التنموية الكبري التي تنفذها الدولة .
وحول التصريحات الإعلامية للواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التي أكد فيها أن هناك دراسة وأمر لإنشاء مطار جديد بمنطقة الفرافرة لتسهيل أعمال تصدير المنتجات إلى كل أنحاء العالم، قال ل«لمصري اليوم»، إن هناك ضرورة ملحة لإنشاء مطار بالمنطقة، لكن لم يرد للشركة أي تعليمات بهذا الشأن، وأنه قد يكون المشروع ستقوم بتنفيذه القوات المسلحة مثل المطارات العسكرية الجاري تحويلها، وهي مطارات المليز وغرب القاهرة والقطامية، وأن المصرية للمطارات ستقوم بتنفيذ أي تعليمات تصدر لها.
وقالت مصادر بوزارة الطيران المدني، إن إنشاء مطار جديد في منطقة الفرافرة لخدمة أعمال التصدير للمنتجات الزراعية من الخضر والفاكهة لجميع دول العالم، من مشروع المليون ونصف المليون فدان، ضرورة ملحة نظراً لأن المنطقة تقع جنوب الواحات البحرية بنحو 200 كيلو، وتبعد بنحو550 كيلو عن القاهرة وشمال شرق العوينات وبنحو350 كيلو، وتبعد عن مدينة أسيوط بنحو 300 كيلو من ناحية الغرب، لذا فإن الدولة إذا أرادت تصدير الخضر والفاكهة من هذه المنطقة فلا بد من إنشاء مطار جديد، لكن يلزم أن يكون لهذا المطار مواصفات خاصة من حيث طول الممرات التي تصلح لاستقبال وهبوط طائرات الشحن الكبيرة .
وأضافت المصادر، أن أعمال البناء والتجهيز التي تقوم بها الشركات التي تعاقدت على إنشاء المبانِ الخاصة بالركاب والملاحة الجوية والصيانة في المطارات العسكرية الجاري تحويلها إلى مطارات مدنية وهي مطار غرب القاهرة والقطامية، والمليز، تسير بصورة جيدة وسيتم الانتهاء منها وإفتتاح بعضها مطلع أغسطس المقبل، خاصة وأن هذه الشركات وهي المقاولون، العرب وأوراسكوم، والمهندسين الإستشارين ECG، يعملون على مدار الساعة، وأنهوا نحو 60٪‏ من مراحل الممرات وصالات السفر والوصول وأبراج المراقبة الجوية ومراكز الصيانة والطاقة.