في 23 يوليو 1887 وفي حي الحسين بالقاهرة ولد بربري مصر، على الكسار، وقد عمل في البداية بمهنة السروجى، وهى المهنة ذاتها التي امتهنها والده لكنه لم يستطع إتقانها فاتجه للعمل بالطهي مع خاله، وفى تلك الفترة اختلط بالنوبيين، وأتقن لهجتهم وكلامهم، ودفعه عشقه للتمثيل إلى تكوين فرقة مسرحية في 1907 سماها «دار التمثيل الزينبى»، ثم انتقل إلى فرقة «دار السلام» بحي الحسين. وبدأ يحظى بشهرة ملحوظة بعدما دخل في منافسة مع نجيب الريحاني وابتداعه شخصية «عثمان عبدالباسط» النوبي لمنافسة شخصية «كشكش بيه» التي ابتدعها الريحاني، ونجحت الشخصية نجاحا عظيما بأدائه الفطري والارتجالى، ولا تزال هذه الشخصية خالدة في ذاكرة التمثيل العربي. وفى 1924 قفز بفرقته قفزة هائلة عندما انضم إليها الموسيقار الكبير الشيخ زكريا أحمد، وقدم لها العديد من الألحان المسرحية، وفى عام 1934 سافر إلى الشام وقدم مسرحياته هناك ولاقت نجاحاً كبيراً، بعد ذلك مر بأزمه» في 15 يناير 1957، وهناك كتاب عن على الكسار ألفه ابنه ماجد على الكسار، وأرّخ فيه لمسيرة والده الفنية.ة أدت إلى إغلاق مسرحه بالقاهرة بعد أن قدم ما يزيد على 160 عرضا مسرحيا واتجه بعدها إلى السينما وقدم فيها عددا من الأفلام الناجحة إلى أن توفى «زي النهارده» في 15 يناير 1957.