قررت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار خالد الشباسى، حبس 22 متهماً من أعضاء ما يسمى «العمليات النوعية»، التابعة لجماعة الإخوان في منطقة البدرشين، 45 يوماً حبساً مطلقاً، وتبين أن المتهمين يتزعمهم أقارب الرئيس المعزول محمد مرسى وخيرت الشاطر وباسم عودة وأسامة ياسين، القيادات بالجماعة والمحبوسين على ذمة قضايا عنف. كانت نيابة جنوبالجيزة أمرت بحبس المتهمين 4 أيام احتياطياً بتهمة التخطيط لأعمال عدائية ضد منشآت شرطية وقضائية أثناء وبعد انعقاد مجلس النواب، وأحالتهم إلى المحكمة التي استكملت التحقيقات معهم. وأفادت مصادر أمنية وقضائية، مطلعة على سير التحقيقات، بأن المتهمين يتزعمهم خالد حسين العياط، وعبدالرحمن محمد عبداللطيف الشاطر، وعيد فهمى عودة، وعبدالحكيم غريب عودة، وأحمد عزت ياسين، وهشام محمد ياسين، وكونوا خلية نوعية متعددة تحت مسمى «ألتراس ربعاوى»، واتخذوا من قرية أبورضوان بالبدرشين مركزاً لانطلاق عملياتهم الإرهابية التي كان مزمعاً القيام بها أثناء وبعد انعقاد أولى جلسات البرلمان بهدف إثارة الذعر في البلاد، وقبل ذكرى ثورة 25 يناير. وذكرت المصادر أن جهازى الأمن الوطنى وقوات التدخل السريع والعمليات الخاصة تمكنت، في ضربة استباقية، من مُحاصرة المنطقة التي يختبئ بها المتهمون، وهى عبارة عن مزرعة بها منزل مكون من دورين مملوكين لزوجة أحد قيادات الجماعة، وبمداهمته عُثر على 6 أسلحة آلية، تبين أن سلاحين منها مسروقان من حادث اعتداء على أفراد شرطة، فضلاً عن ضبط كمية من المنشورات والخرائط التنظيمية والشعارات المُناهضة للجيش والشرطة والقضاء، وهاتفى «ثريا» متصلين مباشرة مع آخرين بقطاع غزة، وجهاز «لاب توب». وبحسب المصادر فإن أحد الضباط أصيب بطلق نارى في اليد جراء إطلاق المتهمين النيران تجاه القوات. وحرزت المحكمة مبالغ مالية ضبطت بحوزة المتهمين، وهى 314 ألف جنيه مصرى، و76 ألف ريال قطرى، و28 ألف ريال سعودى، و4 آلاف دولار. واعترف متهمون، في التحقيقات، بأنهم بالأساس من العناصر الجنائية واعتنقوا أفكاراً متطرفة، وانضموا لما يسمى «العمليات النوعية» مقابل حصولهم على 2000 جنيه في اليوم الواحد، قبل تنفيذ أعمال عنف كان مخططًا لها أمام مؤسسات شرطية وقضائية، واستهداف كمائن أمنية، وأفراد الشرطة.