ثروة «إليزابيث تيلور» لأعمال الخير

ما بين 600 مليون والمليار دولار قدرت ثروة أسطورة السينما الأمريكية الراحلة «إليزابيث تيلور»، والتى كانت قد جمعتها من عملها فى البيزنس وليس التمثيل فقط، حيث كانت قد طرحت عطرا ومستحضرات تجميل تحمل اسمها، فى الوقت الذى أعلن فيه مسؤولو شركة التجميل استمرارهم فى طرح تلك المنتجات النسائية باسمها رغم رحيلها، خاصة أن العطر يحقق مبيعات هائلة، فقد حققت مبيعاته مليار دولار منذ طرحه عام 1991، واستطاع العطر الحفاظ على تلك النسبة المرتفعة من المبيعات حتى رحيلها. وفى الوقت الذى قدرت فيه قيمة مجوهرات «تيلور» عام 2002 بنحو 150 مليون دولار، فإن مصادر محيطة بالفنانة الراحلة أكدت أنها ستخصص لصالح مؤسستها الخيرية لمكافحة مرض الإيدز، التى شاركت فى تمويلها منذ عام 1985. كانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت تقريرا عن ثروة «تيلور»- التى توفيت قبل أسابيع عن عمر يناهز 79 عاما إثر أزمة قلبية- وأكدت أنها كانت تكسب بواقع 2 دولار فى الثانية، أى 63 مليون دولار فى العام، وأشارت الصحيفة إلى أن ثروة «تيلور» ستذهب بالكامل لأعمال الخير لعدم وجود وريث شرعى لها، رغم أنها تزوجت ثمانى مرات، كان آخرها من عامل بناء يصغرها بنحو 35 عاما، وطلقت منه عام 1996.