«سرور» في ختام المؤتمر الإسلامي: تعاون لتشغيل الشباب ووضع آليات لتخفيض البطالة

قال جمال سرور، وزير القوى العاملة، إن مصر تهتم بتنفيذ برنامج دعم توظيف الشباب المعتمد من البنك الإسلامي للتنمية بتكلفة 250 مليون دولار، لدعم جهود تنمية توظيف الشباب في البلدان المتأثرة بها المنطقة العربية، والذي يهدف إلى توفير فرص عمل، وبناء القدرات لتعديل المهارات للتتوافق مع متطلبات السوق، وبرنامج التعليم من أجل التوظيف الذي تنسقة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومركز التمويل الدولي التابع للبنك الدولي.
وأضاف «سرور»، خلال اختتام الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بمنظمة التعاون الإسلامى، السبت، التي تضم في عضويتها 57 دولة، وترأسها مصر لمدة 3 سنوات تنتهي العام المقبل، أن الدورة ناقشت تعميم تشغيل الشباب والسلامة والصحة المهنية في الدول الأعضاء، بهدف الوصول إلى تعاون عملي وفعلي في هذا الخصوص، بالإضافة إلى وضع آليات من شأنها تخفيض مستوى البطالة، وأخرى حول تفعيل مشاريع لتنمية قدرات القوى العاملة، ومعلومات عن سوق العمل.
واقترحت مصر على الدورة إضافة بنود على جدول الأعمال، تؤكد على توجيه الشباب وتحويل فكرة تجاه الأنشطة الاقتصادية الإنتاجية عوضًا عن الوظائف الحكومية، بالإضافة إلى دور البرامج التدريبية التي تسهم في تغيير مفاهيم الشباب للحد من البطالة، وتعظيم دور المشروعات والأنشطة الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغير في خلق فرص العمل، ودور معلومات سوق العمل في دعم التشغيل، والأنشطة المنفذة في إطار خطة التدريب من أجل التشغيل.
من جانبه عرض الأمين العام للمنظمة، إياد أمين، تقريرا على المؤتمر بشأن البرنامج التنفيذي لإطار المنظمة للتعاون في مجال العمل والتشغيل والحماية الاجتماعية، ويرمي إلى دعم جهود المنظمة في مجال بناء وتعزيز القدرات المؤسسية، وتحسين مستوى الموارد البشرية في الدول الأعضاء.
وناشد المؤتمر الدول الأعضاء في المنظمة بضرورة تنفيذ البرامج المتوخاة على وجه السرعة، بما يتيح تنفيذ إطار المنظمة للتعاون في مجال العمل والتشغيل والحماية الاجتماعية وفقا لالتزاماتها.
وأوضح «سرور»، أن مصر من الدول المصدرة للعمالة، وأن قانون العمل المصري، يحظر عمل الأجانب في المهن التي تتوفر فيها قوى عاملة وطنية، مشيرا إلى أن الأجانب الذين يعملون بموجب تصاريح عمل في مصر يخضعون للقوانين المصرية، التي توفر لهم كل الحماية والرعاية.