مدير «المسكونية» يطالب المصريين بالخارج بالمشاركة بقوة في انتخابات «النواب»

أشاد أيمن نصري، المدير التنفيذي للمنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف، بالمجهود الكبير الذي تبذله اللجنة العليا للانتخابات ووزارة الخارجية في تسهيل مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات البرلمانية من خلال لجان التصويت بالخارج في نحو 136 قنصلية وسفارة، مطالبًا أن تزيد عدد هذه اللجان في المستقبل لضمان مشاركة أكبر للمصريين بالخارج تتناسب مع حجم المجهود المبذول.
وطالب «نصري» في تصريحات صحفية، السبت، المصريين المقيمين بالخارج بالمشاركة بقوة في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية وحسن اختيار من يمثلهم من النواب لما يمثله البرلمان القادم من أهمية في التشريع والرقابة على أجهزة الدولة.
وأكد «نصري» أن المصريين بالخارج هم أكثر شرائح المجتمع المصري التي استفادت من ثورتي 25 يناير و30 يونيو ودستور مصر، فبعد تهميش أكثر من 30 عامًا أصبح للمصريين المقيمين بالخارج الحق في المشاركة في صنع القرار السياسي من خلال التصويت في الانتخابات الرئاسية والاستفتاءات الشعبية، بل تعدى الأمر إلى ما هو أكثر من ذلك، فطبقا للمادة 244 أصبح للمصريين بالخارج حق التمثيل بالبرلمان من خلال 8 مرشحين موزعين على 4 قوائم سيكون لديهم القدرة على نقل مشاكل المصريين بالخارج وعرضها داخل المجلس من أجل إيجار الحلول التشريعية لها.
وأشار إلى اعتراض الكثير من المصريين بالخارج على آلية اختيار المرشحين وهو انضمامهم للأحزاب والقوائم داخل مصر، مؤكدًا بأن هناك مطلب عام بضرورة تغيير آلية اختيار المرشحين في المستقبل، وأن تتم من خلال انتخابات مركزية في أماكن تجمع المصريين بالخارج، وبذلك يقدم المصريين بالخارج من يمثلهم في البرلمانات القادمة، مؤكدًا على أن الإدارة المصرية لن تتأخر في تنفيذ هذا المطلب باعتباره مطلب عام وسيساهم في زيادة مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات القادمة.
واختلف «نصري» باعتباره أحد المصريين المقيمن بالخارج مع الكثير من الأصوات التي اعتبرت أن مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية والتي وصلت إلى 318 ألف حضور شخصي، وأكد أن هذه المشاركة لا تتناسب مع حجم المصريين بالخارج والذي يتراوح ما بين 8 إلى 12 مليون مصري، وتمنى أن تزيد هذه النسبة بشكل يتناسب مع أهمية الحدث.