إقبال ضعيف في انتخابات «تدريس القاهرة».. و29 مرشحًا على مقاعد المجلس

ينافس نادى أعضاء هيئات التدريس بجامعة القاهرة، داخل كلية الحقوق بالحرم الجامعي، الجمعة، للفوز بمقاعد المجلس الجديد، وسط حضور ضعيف من أعضاء الجمعية العمومية، فيما خلت قائمة المرشحين من أي تواجد لأعضاء جماعة الإخوان.
وكان مجلس النادى السابق تقدم باستقالة جماعية بعد خلاف واتهامات متبادلة مع الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، ومجلس الجامعة، الذي أصدر بيانا طالب خلال محافظ الجيزة ووزارة التضامن بسحب الثقة من «مجلس الإخوان» بسبب إدارة صفحات جامعات ضد الانقلاب والتحريض على إثارة الشغب والتخريب، بعد سقوط نظام الجماعة.
واكتمل النصاب القانوني للانتخابات، في المرحلة الثانية بعد مد فترة التسجيل حتى الواحدة ظهرا، حيث لم يكتمل النصاب القانونى 50% وواحد، وجرت الانتخابات بحضور 20 عضوا فقط، وحتى الانتهاء من تسجيل الأعضاء كان وصل عدد الأعضاء نحو 300 من إجمالى 11 ألفا، فيما بدأ الإقبال يتزايد بعد مع بدء إجراء التصويت حيث جاء أغلب الأساتذة على التصويت مباشرة.
وتنافس على مقاعد المجلس الجديد، 29 مرشحا، فيما انسحب مرشحان، حيث تنافس على 6 مقاعد للأساتذة 13 أستاذا، وهم أسامة المليجى ومحمود يونس بكلية الحقوق، وعبدالحكيم مصطفى، حقوق الخرطوم، ونبيل على خليل بكلية الزراعة، وهانى جوهر، وخالد فاروق العامرى، بكلية الطب البيطرى، وحسنى برغش، وصالح عبدة وهالة على جمال وهشام المناوى، من كلية الطب، وعادل بدر، التربية النوعية، وشريف شاهين، بكلية الآداب، وخالد أحمد عبدالفتاح، الهندسة، فيما يتنافس على 4 مقاعد للأساتذة المساعدين، أحمد سمير، الطب البيطرى،وأسامة فكرى، معهد الليزر، وجيهان إبراهيم، التمريض، وسعيد الخولى ومحسن أبوالعلا، العلوم، ومحمد أنور، الهندسة.
فيما يتنافس على 3 مقاعد المدرسين، أحمد عبدالقادر، التجارة، وتامر محمد، العلاج الطبيعى، وريهام فتحى، الزراعة، ولمياء أحمد، الصيدلة، ومحمد كمال الجيزاوى، آداب بنى سويف، كما يتنافس على 3 مقاعد الهيئة المعاونة، إلهام عبدالحليم، حقوق، وحسام الدين أحمد، العلوم، وسيد رشاد، دراسات أفريقية، وعمرو عرفة، الزراعة، وحامد مصطفى، الطب البيطرى.
وتشير المؤاشرات الأولية، إلى فوز قائمة المستقلين بفارق أصوات كبيرة، وتتضمن عددا كبيرا من مجلس الإدارة الأسبق، والذى استطاع الفوز على قائمة الإخوان وانتزاع النادى منهم بعد سيطرة دامت نحو 20 عاماً، 2010، قبل ثورة 25 يناير مباشرة قبل أن يتقدموا باستقالة جماعية بعد الثورة بعد ضغوط إخوانية، وأيضا يحظى الدكتورمحمد كمال، المتحدث باسم النقابة المستقلة للأساتذة بشعبية كبيرة.