مركزية الجبهة الوطنية تختتم متابعة التصويت استعدادًا لبدء أعمال الفرز في جولة إعادة النواب    جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تنظم زيارة للمعرض الدولي السابع للأقمشة    مجمع الفنون والثقافة يحتضن فعاليات مسرح المنوعات بجامعة العاصمة    محافظ الجيزة: حزمة إجراءات تنفيذية لدعم كفاءة المرافق في حدائق الأهرام    «المشاط»: 65.7 مليار جنيه استثمارات حكومية موجهة لأقاليم الصعيد بخطة 2025-2026    ضياء رشوان: لا يوجد أي نوع من الترتيبات أو الاتصالات بشأن عقد لقاء بين الرئيس السيسي ونتنياهو    أمريكا تفرض عقوبات على 29 سفينة تابعة ل«أسطول الظل» الإيراني    منتخب المغرب يتوج ببطولة كأس العرب بعد الفوز على الأردن    موعد كأس العرب 2029 في قطر: تفاصيل البطولة القادمة    في يومها العالمي.. الأوقاف: اللغة العربية حروفها عبقرية المباني وأصواتها جليلة المعاني    الداخلية تكشف حقيقة نقل ناخبين بسيارة في المحلة    بيلاروسيا تعلن نشر صاروخ أوريشنيك الروسى الفرط صوتى على أراضيها    محاربة الشائعات    أراضى المانع القطرية بالسخنة «حق انتفاع»    عضو "شركات السياحة": لا سياحة حقيقية دون منظومة نقل متكاملة    تقرير: برشلونة لم يتوصل لاتفاق لضم حمزة عبد الكريم    وفد الأهلي يسافر ألمانيا لبحث التعاون مع نادي لايبزيج    الأهلي يرفض بيع عمر الساعي ويقرر تقييمه بعد الإعارة    بنك الإسكندرية يحصل على حزمة تمويل بقيمة 20 مليون دولار أمريكي    الداخلية تضبط سيارة توزع أموالا بمحيط لجان فارسكور    الجيزة: غلق جزئي بمحور أحمد عرابي أعلى محور الفريق كمال عامر غدا الجمعة    نازك أبو زيد: استهداف الكوادر الصحية والمستشفيات مستمر منذ اندلاع الحرب في السودان    المخرج أحمد رشوان يناشد وزارة الثقافة المغربية التحقيق في أزمة تنظيمية بمهرجان وجدة السينمائي    نازك أبو زيد: الفاشر وكادوقلي والدلنج على شفا المجاعة بسبب الحصار    بالصور.. انهيار شقيقة الفنانة نيفين مندور خلال تشييع جثمانها    نازك أبو زيد: الدعم السريع اعتقلت أطباء وطلبت فدية مقابل الإفراج عن بعضهم    إطلاق مبادرة «مصر معاكم» لرعاية أبناء شهداء ومصابي العمليات الحربية والإرهابية    أسرة الراحلة نيفين مندور تقصر تلقى واجب العزاء على المقابر    الداخلية تضبط مطبعة غير مرخصة بالقاهرة    قطر تستضيف مباراة إسبانيا والأرجنتين فى بطولة فيناليسيما 2026    جولة الإعادة بالسويس.. منافسة بين مستقلين وأحزاب وسط تنوع سلوك الناخبين وانتظام اللجان    الأرصاد: تغيرات مفاجئة فى حالة الطقس غدا والصغرى تصل 10 درجات ببعض المناطق    الصحة اللبنانية: 4 جرحى فى الغارة على الطيبة قضاء مرجعيون    محافظ الدقهلية يكرم أبناء المحافظة الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم    وزير الأوقاف يكرم عامل مسجد بمكافأة مالية لحصوله على درجة الماجستير    فوز مصر بجائزتي الطبيب العربي والعمل المميز في التمريض والقبالة من مجلس وزراء الصحة العرب    عبد اللطيف صبح: 55% من مرشحى الإعادة مستقلون والناخبون أسقطوا المال السياسى    ضبط عامل بالدقهلية لتوزيعه أموالًا على الناخبين    محافظ أسوان ونقيب مهندسي مصر يضعان حجر الأساس للنادى الاجتماعى    هل تتازل مصر عن أرص السخنة لصالح قطر؟.. بيان توضيحي هام    الترويج لممارسة الدعارة.. التحقيق مع سيدة في الشروق    بنك مصر يطلق تمويل إكسبريس للأطباء حتى 8 مليون جنيه لدعم القطاع الطبي بسعر عائد تنافسي 5%    الخارجية: عام استثنائي من النجاحات الانتخابية الدولية للدبلوماسية المصرية    الرعاية الصحية: مستشفى الكبد والجهاز الهضمي قدّم 27 ألف خدمة منذ بدء تشغيل التأمين الصحي الشامل    نبيل دونجا يخوض المرحلة الأخيرة من برنامجه التأهيلي في الزمالك    جلوب سوكر - خروج صلاح من القائمة النهائية لجائزتي أفضل مهاجم ولاعب    تكربم 120 طالبا من حفظة القرآن بمدرسة الحاج حداد الثانوية المشتركة بسوهاج    المستشفيات التعليمية تناقش مستجدات طب وجراحة العيون في مؤتمر المعهد التذكاري للرمد    الداخلية تضبط قضايا تهريب ومخالفات جمركية متنوعة خلال 24 ساعة    تخصيص قطع أراضي لإقامة مدارس ومباني تعليمية في 6 محافظات    صحة المنيا: تقديم أكثر من 136 ألف خدمة صحية وإجراء 996 عملية جراحية خلال نوفمبر الماضي    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025    وزير الصحة: الذكاء الاصطناعى داعم لأطباء الأشعة وليس بديلًا عنهم    د. حمدي السطوحي: «المتحف» يؤكد احترام الدولة لتراثها الديني والثقافي    الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابين خلال اقتحامه بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 18ديسمبر 2025 فى المنيا.....اعرف صلاتك    بطولة العالم للإسكواش PSA بمشاركة 128 لاعبًا من نخبة نجوم العالم    غياب الزعيم.. نجوم الفن في عزاء شقيقة عادل إمام| صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الانتخابات في الجامعات.. إصلاح أم إفساد؟!

تبدأ بعد غد الاثنين انتخابات رؤساء الجامعات والتي تجري علي 41 مقعدا تمثل 07% من الأماكن الشاغرة بمختلف الجامعات، بعد قبول استقالات 6 رؤساء جامعات، وذلك بعد صراع طويل شهدته معظم الجامعات من حالة الشد والجذب طوال الفترة الماضية لإقالة جميع القيادات الجامعية التابعة لفلول النظام السابق والتي صاحبتها مظاهرات لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لمنع القيادات من الوصول إلي مكاتبها.
حتي إنهم قرروا إجراء انتخابات مباشرة في كل الأماكن الجامعية الحالية باعتبارها شاغرة، والذي وافقت عليه الأغلبية الساحقة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات.
بينما أدخلت وزارة التعليم العالي عدة تعديلات علي قواعد اختيار القيادات الجامعية في محاولة جديدة لإنجاح تجربة الانتخابات ومواجهة قرار مؤتمر أعضاء هيئات التدريس بمقاطعتها متضمنة حضور 50% من أعضاء هيئة التدريس في الساعة الأولي لانتخاب رؤساء الأقسام وعمداء الكليات ورؤساء الجامعات، وفي حال عدم اكتمال النصاب تجري الانتخابات بالأعداد الموجودة من أعضاء هيئة التدريس، وبذلك ألغي المجلس الأعلي للجامعات شرط التعيين في حالة عدم اكتمال النصاب.
إلا أن بعض أعضاء هيئة التدريس اعتبر أنَّ النظام الانتخابي الجديد قد لا يلبي توقعاتهم خاصة أنه بموجبه فإن الكليات التي يعمل بها أقل من 20 من هيئة التدريس، أو أقل من 4 أساتذة، سيتم انتداب رؤساء لهم، بدلاً من انتخابهم مِنْ قِبَل الكلية. وبالتالي، فإن معظم جامعات الأقاليم لن يكون لديها رؤساء منتخبون.
وبذلك لم يتضح بعدُ مَن الذي سيكون مسئولاً عن تعيين رؤساء الجامعات وتجري العادةً علي أن رئيس المجلس الأعلي للجامعات هو المسئول عن تعيين رؤساء الجامعات.
هذا في الوقت الذي رفض فيه د.محمد أبوالغار عضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعة فكرة انتخاب رؤساء الجامعات مؤكدا أنه لا يوجد بين الجامعات الكبري في العالم من يتم انتخابه لرئاسة الجامعة، إلا في دول قليلة مثل اليونان فقط، ولذلك فلا ينطبق علي رئاسة الجامعة ما ينطبق علي عمداء الكليات في مثل هذه الانتخابات.
مشيرا إلي أنه من الممكن أن يتم تفادي ذلك عن طريق انتخاب أحد أعضاء مجلس الجامعة للرئاسة، مفضلا ألا يكون منتخبا.
وقال أفضل ألا يتم انتخاب رئيس الجامعة، بل أن يتم اختياره بطريقة أكاديمية لأن له وظيفة مختلفة، وهي تطوير التعليم الجامعي، ولذلك أنشأ طه حسين من أجلها مجلس الجامعات.
بينما تشهد انتخابات رؤساء الجامعات منافسة ساخنة بين المرشحين حيث انتهت اللجان المشرفة علي الانتخابات من تلقي طلبات الترشيح من الراغبين في خوض الانتخابات سواء من المستقيلين من مناصبهم أو المرشحين الجدد من أعضاء هيئة التدريس الخميس الماضي كما انتهت اللجان من فحص الطعون المقدمة ضد المرشحين.
وقبل ساعات من بدء الجولة الأخيرة لانتخابات القيادات الجامعية بفتح باب الترشح لشغل منصب رئيس 12جامعة حكومية، اتضحت معالم المجمع الانتخابي لاختيار رئيس جامعة القاهرة بشكل كبير بعد نجاح إدارات الكليات الحالية في حصد مايزيد علي 30% من مقاعد المجمع الانتخابي في الانتخابات التي جرت علي مدي الأيام الماضية بكليات الجامعة المختلفة بالإضافة إلي السيطرة علي 20% من المقاعد عن طريق التزكية وتراجع 6عمداء عن استقالتهم.
وفي محاولة منها لمنع حدوث تكتلات في المجمع لإنجاح مرشح القيادات الحالية، اقترح ممثلو حركة «جامعيون من أجل الإصلاح» عمل ميثاق أخلاقي يلزم أعضاء المجمع الانتخابي بالتصويت لصالح المرشح الذي توافق عليه الجمعية العمومية لأعضاء تدريس الكلية الممثل لها بعد عرض برامج جميع المرشحين لمنصب رئاسة الجامعة علي أعضاء هيئات التدريس.
وبحسب قول الدكتور عصام حشيش منسق المجموعة بكلية الهندسة والفائز بعضوية المجمع فإن ممثلي الكليات بالمجمع سيصبحون وفقا لذلك الميثاق الأخلاقي، معبرين عن رأي أعضاء هيئة تدريس الكلية، بما يؤدي إلي منع التربيطات ورفع الحرج عن عضو المجمع عند الاختيار بين المرشحين.
ووفقا للمؤشرات الأولية لخريطة قوائم المرشحين التي حصلت عليها «روزاليوسف» في الانتخابات الجزئية - والتي باتت تهدد بقية الفصائل بمقاطعتها حيث انقسمت بين أعضاء أمانة سياسات الحزب الوطني المنحل وجماعة الإخوان المسلمين، ففي جامعة القاهرة كشفت النتائج عن فوز أعداد تصل إلي40% من العمداء السابقين الذين تقدموا باستقالاتهم، وخاضوا الانتخابات وفقا للنظام الجديد وكانت واضحة في جامعة القاهرة التي فاز 5 عمداء لكليات الحقوق والزراعة والحاسبات والمعلومات والهندسة ودار العلوم ومن أول مرة دون إعادة.
وفي السياق ذاته عادت الدكتورة ريم بهجت عميد كلية الحاسبات والمعلومات إلي منصبها عبر «صناديق الانتخاب»، بعد أن قدمت استقالتها مؤخراً كما تمكن الدكتور محمد صالح، عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، من العودة لمنصبه مرة أخري، بعد استقالته منذ أسبوعين، في الوقت الذي نجح الدكتور علاء بلبع في اقتناص «عمادة» كلية العلاج الطبيعي، كأول مرشح مستقل. ورغم حسم غالبية مناصب العمادة في الجامعة، فإن خلافا قانونيا نشب بين أعضاء هيئة التدريس في 4 كليات هي الاقتصاد والعلوم السياسية، ومعهد الإحصاء، وكليتي التمريض والزراعة، بسبب تنازل المرشح الثاني في عدد الأصوات للمرشح الأول دون إجراء انتخابات الإعادة بما يعني فوز العمداء الأربعة بنسبة أصوات تقل عن 50% وانعدام قانونية التنازل لحدوثه بعد إعلان الكشوف النهائية للمرشحين، وفي الوقت الذي حاول معهد الإحصاء تفادي تلك الثغرة القانونية بإجراء الانتخابات بين المرشح الأعلي في الأصوات والمرشح الثالث في نسبة الأصوات استمر الجدل في الكليات الثلاث الأخري.
وفي جامعة عين شمس ترشح 48 عضوًا بعد انسحاب مرشح واحد هو عبدالناصر بدوي إبراهيم من «كلية الصيدلة» فضلا عن 14 مرشحة من السيدات وجاءت كلية الطب الأعلي في عدد المرشحين ب (9) أعضاء ثم التربية (7) - ثم العلوم والهندسة والصيادلة والبنات ب (4) مرشحين لكل منها، ثم طب الأسنان، والآداب والتجارة (3 مرشحين)، ثم الزراعة والتمريض مرشحين لكل منهما، ثم الحقوق والحاسبات والمعلومات «مرشح لكل منها».
بينما ترشحت 14 سيدة علي مقاعد مجلس إدارة النادي، وجاءت أعلي الترشيحات من كلية البنات «3 مرشحات» ثم الصيادلة والتمريض والتربية والآداب «مرشحتين لكل منها»، ثم الطب والحاسبات والمعلومات «مرشح لكل منها» رغم أن نقابة الأطباء هي الأعلي في عدد المرشحين إلا أنها كانت العدد الأقل في ترشيح السيدات.
وترشحت 3 قوائم لانتخابات النادي وهي قائمة «جامعيون من أجل الإصلاح» وتضم أساتذة الجامعة المنتمين لجماعة الإخوان، وترشح عليها 11 مرشحا وهم: د.حسام الدين أحمد غالي «العلوم»، د.عزت محمد كامل «الطب»، د.محمود يس البكري «التربية» د.عبدالله الأهدل «الزراعة»، د.أشرف بهي الدين عبدالمنعم «الصيدلة»، خالد السيد الحداد «طب الأسنان»، د.أحمد إبراهيم هندي «الآداب» د.أحمد محمد خلف الله «البنات»، د.نور الدين محمد رمضان «التجارة».
فيما رشحت القائمة سيدة وحيدة هي د.أميرة هداية إبراهيم من كلية «التمريض»، وزكت جماعة الإخوان المسلمين فوز 3 أسماء بالتزكية يبدو أنهم من خارج الجماعة وهم: د.أبوالعلا علي أبوالعلا النمر من كلية «الحقوق»، و د.هويدا عبدالفتاح صابر من كلية «الحاسبات والمعلومات» ود.عصام عز الدين «الألسن».
بينما جاءت القائمة الثانية تحت شعار «حركة استقلال جامعة عين شمس»، وضمت 14 مرشحا هم د.فايد فائق غالب من كلية «العلوم»، ود.عمر حسن الشلقاني «الطب»، د.محمد حسن سليمان «الهندسة»، د.علاء الدين عبدالسلام حميد «الزراعة» د.عصام عز الدين طاهر العماري «الألسن»، محمد عبداللطيف «طب الأسنان»، د.أبوالعلا علي أبوالعلا «الحقوق».
كما ضمت القائمة 7 مرشحات للقائمة هن: أمل كمال سيد «الصيادلة»، هناء عبدالحكيم أحمد علي «التمريض»، د.ثناء أنس الوجود «الآداب»، هويدا عبدالفتاح صابر شديد: «الحاسبات والمعلومات»، ريم أحمد عبدالرحمن البرديسي «البنات»، د.سعدية منتصر «التجارة» وهي أحد أعضاء حركة استقلال الجامعة والتي تحسب علي اليسار والتي نشطت في الثمانينيات وحتي التسعينيات من القرن الماضي.
كما ترشحت القائمة الثالثة تحت اسم «قائمة المستقلين» وهي قائمة غير مكتملة، وتضم 6 مرشحين هم «د.محمد عبد الهادي فرج» العلوم، «د.محمد حمد محمود عامر «الطب»، د.عبدالمرضي زكريا البكراوي «التربية»، د.ماجد عبدالمنعم محمود عبيد «الهندسة»، د.عبدالناصر بدوي إبراهيم سنجاب «الصيدلة»، د.مجدي عيد محمد السيد «طب الأسنان».
أما انتخابات نادي هيئة التدريس بجامعة طنطا فشهدت تنافسًا بين الأساتذة المنتمين لجماعة الإخوان تحت اسم قائمة «الإصلاح والتغيير والمستقلين»، والتي بلغ عدد الذين لهم حق التصويت فيها 3783 صوتا، حضر منهم 1064 صوتا، بينهم 959 صوتا صحيحا، و105 أصوات باطلة.
كان نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا قد شهد مواجهة ساخنة بين قائمتي «الإصلاح والتغيير»، و«المستقلين» للتنافس علي مقاعد مجلس الإدارة البالغ عددها نحو 15 مقعدا، والتي تم حسم 3 مقاعد منها بالتزكية تمثل كليات الصيدلة والتجارة، والتمريض لصالح تيار الإصلاح والتغيير.
وضمت قائمة المستقلين شخصيات محسوبة علي الحزب الوطني المنحل.
ويشير المراقبون إلي أن قائمة المستقلين قد حظيت بدعم إدارة الجامعة ممثلة في رئيستها د.هالة فؤاد رئيسة جامعة طنطا والمحسوبة من الفلول، ونائبيها د.إبراهيم سالم، ود.محمد ضبعون والتي واصلت ممارسة الضغوط علي أعضاء هيئة التدريس بالكليات منذ فتح باب الترشيح، وحتي اللحظات الأخيرة للإدلاء بالأصوات، لدعم قائمة المستقلين ومساندتها، والتلويح باستبعاد بعض المرشحين بقائمة الإصلاح من مناصبهم التي يشغلونها الآن بوحدات الجودة بكلياتهم، وعدم ترشيحهم لمنصبي رئيس قسم، أو وكيل بكلياتهم، بدعوي انتماء القائمة إلي التيار الإسلامي.
أما في الزقازيق فقد أعلن الدكتور أحمد الرفاعي القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق فوز الدكتورالإخواني عبداللطيف رضوان من قائمة الإصلاح والتغيير بمنصب العميد لكلية الطب البشري وفوز د.محمد عادل توفيق بعمادة كلية التجارة بعد اجتيازه جولة الإعادة بينه وبين د.طلعت الدمرداش وكيل الكلية لشئون الطلاب المنتمي لفلول النظام السابق والذي أعلن استقالته فور إعلان النتيجة.
أما في جامعة الفيوم فقد شهدت استعدادات مكثقة لانتخابات قيادات الجامعة بالمناصب الشاغرة لعمداء ووكلاء 3 كليات وهي كلية دار العلوم والآداب والزراعة والتي انتهت مدتهم القانونية، ومن المتوقع أن يتقدم كل من د.فريد عويس ود.عبدالمنعم أبوزيد بكلية دار العلوم ومن كلية الزراعة والتي بها أكثر من 46 أستاذًا عاملاً لهم حق الترشيح يتقدم الدكتور حلمي الغنيمي الوكيل الحالي والدكتور محمود شندي وكيل حالي للكلية والدكتور جمال عبدالصمد، أما كلية التربية فقد سيطرت حالة الغموض التامة بين الأساتذة العاملين بها.
وقد بدأت التربيطات مبكرا بين الأساتذة المرشحين، حيث إنه للمرة الأولي في تاريخ جامعة الفيوم ألا يكون للتيار الإسلامي مكان في هذا الانتخابات، بالإضافة إلي أن الترتيبات والدعاية الانتخابية بدأت تنتقل إلي خارج الحرم الجامعي في بعض الأندية مثل نادي المحافظة ونادي المعلمين.
هذا في الوقت الذي استعان بعض الأساتذة المرشحين بكبار العاملين بالكليات التابعين إليها بالإضافة إلي قيام البعض منهم بعمل مؤتمرات انتخابية خارج الجامعة لعرض برنامجهم الانتخابي في حين أن البعض استعان ببعض المتمرسين وأصحاب الخبرة في ممارسة الانتخابات، خاصة من بعض فلول الحزب الوطني لتقديم الخبرة إليهم كما لجأ معظم المرشحين إلي عمل كشوف بأسماء أعضاء الجمعية العمومية الذين سينتخبونهم لعمل مقابلة معهم للتربيط في هذه الانتخابات وأكد بعض المرشحين من الأساتذة أن هذه الانتخابات تعتبر بروفة مصغرة لانتخابات مجلسي الشعب والشوري.
وقد علمت «روزاليوسف» أن قائمة «جامعيون تحت الإصلاح» التي تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين سوف تخوض انتخابات رئاسة جامعات الزقازيق وبورسعيد والمنصورة من أصل 14 جامعة سوف يجري فيها الانتخابات.
وفي السياق ذاته فازت قائمة «الائتلاف من أجل الاصلاح والتغيير» والتي يشارك فيها - الإخوان المسلمون - في جامعة بني سويف والتي شهدت إقبالا كبيرا نسيبا، حيث بلغ إجمالي عدد الأصوات 420 صوتا من أصل 1150 صوتًا بالإضافة إلي تسعة أصوات باطلة.
وجاء في مقدمة الأصوات د.محمد فضل الله من شباب الإخوان والمدرس المساعد بكلية التجارة حيث حصل علي 392 صوتا من 420 صوتا صحيحا ويأتي فوز القائمة بنجاح كبير وهو ما كان بارزا في نجاح جميع أعضاء القائمة الأربعة عشرة من أصل خمسة عشر مقعدا لمجلس إدارة النادي حيث فازت القائمة بالكامل بنسبة أصوات تزيد علي 80% وتعد هذه أول انتخابات للنادي منذ تأسيسه عام 2005 وكان من المقرر أن تجري في عام 2008 إلا أن رئيس الجامعة في ذلك الوقت د.أحمد رفعت جمد النادي ووقف إجراء الانتخابات خوفا من سيطرة التيار الإسلامي عليه وهو ما حدث في انتخابات .2011 ومن جهة أخري، شهدت لجان التصويت بجامعة جنوب الوادي بقنا إقبالا كبيرا من أعضاء هيئة التدريس للإدلاء بأصواتهم بكليات الآداب والتربية والآثار لاختيار عمداء الكليات في أول انتخابات تجري بجامعة جنوب الوادي من هذا النوع.
حيث شهدت كلية الآداب بقنا منافسة شديدة بين ثلاثة من تيارات سياسية متصارعة علي منصب العمادة وهم أ.د.محمد أبوالفضل بدران القيادي بالحزب الوطني المنحل وأمين لجنة التثقيف السياسي به، ود.قرشي عباس دندراوي أمين الحزب الناصري بمحافظة قنا والذي أعلن أنه ليس في حاجة لمناصرة التيار الناصري له بعد انشقاقات يعرفها الناصريون من خارج الجامعة أو داخلها ود.حمدي بخيت عمران القيادي بجماعة الإخوان المسلمون، والذي أيدوه وأصدروا بيانا بتأييده والوقوف معه.
بينما شهدت كلية الآثار منافسة حادة علي منصب العميد بين كل من د.محمد محمود الجهيني ود.أحمد عيسي أحمد ود.عبدالله كامل ود.بدوي علي جهيني، في ظل تنافس كبير بين أجيال تتصارع ضد الجيل القديم والاستحواذ علي منصب العمادة لأول مرة بدلا من منصب المشرف علي الكلية.
واستكمالا للسيطرة الإخوانية علي انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية فازت قائمة التحرير بثمانية مقاعد وقائمة البناء والمستقلين بسبعة مقاعد، حيث كان المجلس السابق للنادي معيناً منذ أكثر من عشر سنوات، ووفقا للمؤشرات التي حصلنا عليها فاز من قائمة التحرير د.أحمد عنب علي مقعد كلية الزراعة ورئاسة النادي، ود.شريف زلط علي مقعد كلية الطب، ود.شريف حامد سالم علي مقعد كلية الآداب، ود.علي الغلبان علي مقعد كلية الهندسة، ود.حنان محمد الجمال علي مقعد كلية التربية، ود.سعيد السخاوي علي مقعد كلية الطب البيطري، ود.عادل عبدالله علي مقعد معهد الدراسات البيئية، ود.السيد سلامة علي مقعد معهد الكبد.
ومن قائمة البناء والمستقلين فاز كل من د.يوسف الحسانين علي كلية الاقتصاد، ود.محمد توفيق علي كلية العلوم، ود.محمد فتحي سالم فرع الكلية بالسادات ود.محسن فكري علي كلية التربية النوعية، ود.أسامة زهران علي هندسة منوف، ود.أيمن عشماوي علي كلية الحقوق، ود.محمد وهدان علي كلية التجارة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.