البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يقرض جو باص للنقل 10.6 مليون يورو    قصر ثقافة الأنفوشي يستضيف ماستر كلاس حول فلسفة العلاقات البصرية في المسرح    وفد نقابة المهندسين يتابع أعمال المرحلة الثانية من النادي بأسيوط الجديدة    رئيس الوزراء: الأعاصير الإقليمية تكشف حكمة الرئيس السيسي    رئيس الوزراء: زيادة البنزين والسولار خلال أكتوبر المقبل قد تكون الأخيرة    بتكلفة 65 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يفتتح 4 مشروعات جديدة غدًا    مدبولي: زيادة البنزين المقررة في أكتوبر قد تكون الأخيرة.. ودعم السولار مستمر    موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 للموظفين والأشهر المتبقية بعد بيان المالية    نتنياهو: ترامب دعاني لزيارة البيت الأبيض بعد أسبوعين    وزير الخارجية يلتقى سكرتير عام منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية    لاعبو غزة والكرة.. عندما تنزح الأحلام من المخيمات إلى ملاعب القاهرة    أحمد موسى: كل ما يفعله نتنياهو اليوم سيكون له رد فعل    طبيب الأهلي: الفحوصات أثبتت إصابة إمام عاشور بعدوى فيروسية.. وإجراء وقائي للفريق    غرفة عمليات وإشراف قضائي.. كل ما تريد معرفته عن اجتماع الجمعية العمومية    أول تعليق من حسام البدري على قرار الخطيب بعدم الترشح لرئاسة الأهلي    ننشر أمر إحالة المتهمين فى واقعة مقاومة السلطات وحيازة مخدرات بالأقصر للمفتى    فى الأقصر .. الإعدام ل4 متهمين لاتهامهم بمقاومة السلطات وحيازة مخدرات    فني صحي طنطا يتصدر قائمة تنسيق الثانوية الصناعية 3 سنوات بحد أدنى 99.5%.. النتيجة كاملة    بعد طرح البرومو الرسمي.. هذا هو موعد عرض فيلم فيها ايه يعني    بالزي الفرعوني.. نجمة "تايتانيك" كيت وينسلت أمام الأهرامات بالذكاء الاصطناعي    الجرائم الأسرية دخيلة على المجتمع المصرى    ماريا كاري تخطف الأنظار بإطلالتها ومجوهراتها الفاخرة في حفل أم أي 2025    ريهام عبد الحكيم: المنافسة صحية وأنغام أقرب الناس لقلبي    فيديو - أمين الفتوى يوضح حالات سجود السهو ومتى تجب إعادة الصلاة    كم يحتاج جسمك من البروتين يوميًا؟    اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: أي اعتداء على أسطول الصمود جريمة كبرى    بعد صعودها لأعلى مستوى في 14 عامًا.. كيف تستثمر في الفضة؟    فسحة تحولت لكارثة.. إصابة سيدتين في حادث دراجة مائية بشاطئ رأس البر    شن حملات تفتيشية على المستشفيات للوقوف على التخلص الآمن من المخلفات في مرسى مطروح    لأول مرة.. رئيس الوزراء يكشف عن رؤية الدولة لتطوير وسط البلد    أمين الفتوى يوضح الجدل القائم حول حكم طهارة الكلاب    الرئيس الصومالي: علاقتنا مع إثيوبيا لا تؤثر على شراكتنا مع مصر    الصحة: توفير لقاح الإنفلونزا الموسمية مجانًا للفرق الطبية    الشيخ خالد الجندى: أبو هريرة كان أكثر الصحابة رواية للسنة النبوية    مراسل "القاهرة الإخبارية" من النصيرات: غزة تباد.. ونزوح جماعى وسط وضع كارثى    شاهد تخريج الدفعة 7 من المدرسة القرآنية فى سوهاج    "حياة كريمة" تنظم قافلة طبية شاملة لخدمة أهالي القنطرة غرب بالإسماعيلية    افتتاح المؤتمر السابع للشراكة من أجل المبادرات الدولية للقاحات (PIVI) فى القاهرة    طريقة تجديد بطاقة الرقم القومي إلكترونيًا 2025    رئيس هيئة النيابة الإدارية يلتقي معاوني النيابة الجدد    أمل غريب تكتب: المخابرات العامة المصرية حصن الأمن القومي والعربى    8 صور ترصد استقبال زوجه وأبناء حسام حسن له بعد مباراة بوركينا فاسو    برشلونة يعلن مواجهة خيتافي على ملعب يوهان كرويف    هتوفرلك في ساندويتشات المدرسة، طريقة عمل الجبن المثلثات    تشكيل الهلال المتوقع أمام الدحيل في دوري أبطال آسيا    «شوبير» حزين لجلوسه احتياطيًا في لقاءات الأهلي ويطلب من «النحاس» تحديد مصيره    البنك الأهلي المصري يحتفل بتخريج دفعة جديدة من الحاصلين على منح دراسية بمدينة زويل    انتبه.. تحديث iOS 26 يضعف بطارية موبايلك الآيفون.. وأبل ترد: أمر طبيعى    السكك الحديدية: إيقاف تشغيل القطارات الصيفية بين القاهرة ومرسى مطروح    وزيرة الخارجية البريطانية: الهجوم الإسرائيلي على غزة متهور    مهرجان الجونة السينمائي يمنح منة شلبي جائزة الإنجاز الإبداعي في دورته الثامنة    الأرصاد: انخفاض طفيف فى درجات الحرارة.. وبدء الخريف رسميا الإثنين المقبل    وزير التعليم: المناهج الجديدة متناسبة مع عقلية الطالب.. ولأول مرة هذا العام اشترك المعلمون في وضع المناهج    محافظ بني سويف: 28% نسبة الإنجاز في مشروع كوبري الشاملة ونسير وفق الجدول الزمني    أمين الفتوى: الشكر ليس مجرد قول باللسان بل عمل بالقلب والجوارح    بلدية غزة: اقتراب موسم الأمطار يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية بالمدينة    اليوم.. انتهاء العمل بمكتب تنسيق القبول بجامعة الأزهر وغلق تسجيل الرغبات    إبراهيم صلاح: فيريرا كسب ثقة جماهير الزمالك بعد التوقف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الانتخابات في الجامعات.. إصلاح أم إفساد؟!

تبدأ بعد غد الاثنين انتخابات رؤساء الجامعات والتي تجري علي 41 مقعدا تمثل 07% من الأماكن الشاغرة بمختلف الجامعات، بعد قبول استقالات 6 رؤساء جامعات، وذلك بعد صراع طويل شهدته معظم الجامعات من حالة الشد والجذب طوال الفترة الماضية لإقالة جميع القيادات الجامعية التابعة لفلول النظام السابق والتي صاحبتها مظاهرات لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لمنع القيادات من الوصول إلي مكاتبها.
حتي إنهم قرروا إجراء انتخابات مباشرة في كل الأماكن الجامعية الحالية باعتبارها شاغرة، والذي وافقت عليه الأغلبية الساحقة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات.
بينما أدخلت وزارة التعليم العالي عدة تعديلات علي قواعد اختيار القيادات الجامعية في محاولة جديدة لإنجاح تجربة الانتخابات ومواجهة قرار مؤتمر أعضاء هيئات التدريس بمقاطعتها متضمنة حضور 50% من أعضاء هيئة التدريس في الساعة الأولي لانتخاب رؤساء الأقسام وعمداء الكليات ورؤساء الجامعات، وفي حال عدم اكتمال النصاب تجري الانتخابات بالأعداد الموجودة من أعضاء هيئة التدريس، وبذلك ألغي المجلس الأعلي للجامعات شرط التعيين في حالة عدم اكتمال النصاب.
إلا أن بعض أعضاء هيئة التدريس اعتبر أنَّ النظام الانتخابي الجديد قد لا يلبي توقعاتهم خاصة أنه بموجبه فإن الكليات التي يعمل بها أقل من 20 من هيئة التدريس، أو أقل من 4 أساتذة، سيتم انتداب رؤساء لهم، بدلاً من انتخابهم مِنْ قِبَل الكلية. وبالتالي، فإن معظم جامعات الأقاليم لن يكون لديها رؤساء منتخبون.
وبذلك لم يتضح بعدُ مَن الذي سيكون مسئولاً عن تعيين رؤساء الجامعات وتجري العادةً علي أن رئيس المجلس الأعلي للجامعات هو المسئول عن تعيين رؤساء الجامعات.
هذا في الوقت الذي رفض فيه د.محمد أبوالغار عضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعة فكرة انتخاب رؤساء الجامعات مؤكدا أنه لا يوجد بين الجامعات الكبري في العالم من يتم انتخابه لرئاسة الجامعة، إلا في دول قليلة مثل اليونان فقط، ولذلك فلا ينطبق علي رئاسة الجامعة ما ينطبق علي عمداء الكليات في مثل هذه الانتخابات.
مشيرا إلي أنه من الممكن أن يتم تفادي ذلك عن طريق انتخاب أحد أعضاء مجلس الجامعة للرئاسة، مفضلا ألا يكون منتخبا.
وقال أفضل ألا يتم انتخاب رئيس الجامعة، بل أن يتم اختياره بطريقة أكاديمية لأن له وظيفة مختلفة، وهي تطوير التعليم الجامعي، ولذلك أنشأ طه حسين من أجلها مجلس الجامعات.
بينما تشهد انتخابات رؤساء الجامعات منافسة ساخنة بين المرشحين حيث انتهت اللجان المشرفة علي الانتخابات من تلقي طلبات الترشيح من الراغبين في خوض الانتخابات سواء من المستقيلين من مناصبهم أو المرشحين الجدد من أعضاء هيئة التدريس الخميس الماضي كما انتهت اللجان من فحص الطعون المقدمة ضد المرشحين.
وقبل ساعات من بدء الجولة الأخيرة لانتخابات القيادات الجامعية بفتح باب الترشح لشغل منصب رئيس 12جامعة حكومية، اتضحت معالم المجمع الانتخابي لاختيار رئيس جامعة القاهرة بشكل كبير بعد نجاح إدارات الكليات الحالية في حصد مايزيد علي 30% من مقاعد المجمع الانتخابي في الانتخابات التي جرت علي مدي الأيام الماضية بكليات الجامعة المختلفة بالإضافة إلي السيطرة علي 20% من المقاعد عن طريق التزكية وتراجع 6عمداء عن استقالتهم.
وفي محاولة منها لمنع حدوث تكتلات في المجمع لإنجاح مرشح القيادات الحالية، اقترح ممثلو حركة «جامعيون من أجل الإصلاح» عمل ميثاق أخلاقي يلزم أعضاء المجمع الانتخابي بالتصويت لصالح المرشح الذي توافق عليه الجمعية العمومية لأعضاء تدريس الكلية الممثل لها بعد عرض برامج جميع المرشحين لمنصب رئاسة الجامعة علي أعضاء هيئات التدريس.
وبحسب قول الدكتور عصام حشيش منسق المجموعة بكلية الهندسة والفائز بعضوية المجمع فإن ممثلي الكليات بالمجمع سيصبحون وفقا لذلك الميثاق الأخلاقي، معبرين عن رأي أعضاء هيئة تدريس الكلية، بما يؤدي إلي منع التربيطات ورفع الحرج عن عضو المجمع عند الاختيار بين المرشحين.
ووفقا للمؤشرات الأولية لخريطة قوائم المرشحين التي حصلت عليها «روزاليوسف» في الانتخابات الجزئية - والتي باتت تهدد بقية الفصائل بمقاطعتها حيث انقسمت بين أعضاء أمانة سياسات الحزب الوطني المنحل وجماعة الإخوان المسلمين، ففي جامعة القاهرة كشفت النتائج عن فوز أعداد تصل إلي40% من العمداء السابقين الذين تقدموا باستقالاتهم، وخاضوا الانتخابات وفقا للنظام الجديد وكانت واضحة في جامعة القاهرة التي فاز 5 عمداء لكليات الحقوق والزراعة والحاسبات والمعلومات والهندسة ودار العلوم ومن أول مرة دون إعادة.
وفي السياق ذاته عادت الدكتورة ريم بهجت عميد كلية الحاسبات والمعلومات إلي منصبها عبر «صناديق الانتخاب»، بعد أن قدمت استقالتها مؤخراً كما تمكن الدكتور محمد صالح، عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، من العودة لمنصبه مرة أخري، بعد استقالته منذ أسبوعين، في الوقت الذي نجح الدكتور علاء بلبع في اقتناص «عمادة» كلية العلاج الطبيعي، كأول مرشح مستقل. ورغم حسم غالبية مناصب العمادة في الجامعة، فإن خلافا قانونيا نشب بين أعضاء هيئة التدريس في 4 كليات هي الاقتصاد والعلوم السياسية، ومعهد الإحصاء، وكليتي التمريض والزراعة، بسبب تنازل المرشح الثاني في عدد الأصوات للمرشح الأول دون إجراء انتخابات الإعادة بما يعني فوز العمداء الأربعة بنسبة أصوات تقل عن 50% وانعدام قانونية التنازل لحدوثه بعد إعلان الكشوف النهائية للمرشحين، وفي الوقت الذي حاول معهد الإحصاء تفادي تلك الثغرة القانونية بإجراء الانتخابات بين المرشح الأعلي في الأصوات والمرشح الثالث في نسبة الأصوات استمر الجدل في الكليات الثلاث الأخري.
وفي جامعة عين شمس ترشح 48 عضوًا بعد انسحاب مرشح واحد هو عبدالناصر بدوي إبراهيم من «كلية الصيدلة» فضلا عن 14 مرشحة من السيدات وجاءت كلية الطب الأعلي في عدد المرشحين ب (9) أعضاء ثم التربية (7) - ثم العلوم والهندسة والصيادلة والبنات ب (4) مرشحين لكل منها، ثم طب الأسنان، والآداب والتجارة (3 مرشحين)، ثم الزراعة والتمريض مرشحين لكل منهما، ثم الحقوق والحاسبات والمعلومات «مرشح لكل منها».
بينما ترشحت 14 سيدة علي مقاعد مجلس إدارة النادي، وجاءت أعلي الترشيحات من كلية البنات «3 مرشحات» ثم الصيادلة والتمريض والتربية والآداب «مرشحتين لكل منها»، ثم الطب والحاسبات والمعلومات «مرشح لكل منها» رغم أن نقابة الأطباء هي الأعلي في عدد المرشحين إلا أنها كانت العدد الأقل في ترشيح السيدات.
وترشحت 3 قوائم لانتخابات النادي وهي قائمة «جامعيون من أجل الإصلاح» وتضم أساتذة الجامعة المنتمين لجماعة الإخوان، وترشح عليها 11 مرشحا وهم: د.حسام الدين أحمد غالي «العلوم»، د.عزت محمد كامل «الطب»، د.محمود يس البكري «التربية» د.عبدالله الأهدل «الزراعة»، د.أشرف بهي الدين عبدالمنعم «الصيدلة»، خالد السيد الحداد «طب الأسنان»، د.أحمد إبراهيم هندي «الآداب» د.أحمد محمد خلف الله «البنات»، د.نور الدين محمد رمضان «التجارة».
فيما رشحت القائمة سيدة وحيدة هي د.أميرة هداية إبراهيم من كلية «التمريض»، وزكت جماعة الإخوان المسلمين فوز 3 أسماء بالتزكية يبدو أنهم من خارج الجماعة وهم: د.أبوالعلا علي أبوالعلا النمر من كلية «الحقوق»، و د.هويدا عبدالفتاح صابر من كلية «الحاسبات والمعلومات» ود.عصام عز الدين «الألسن».
بينما جاءت القائمة الثانية تحت شعار «حركة استقلال جامعة عين شمس»، وضمت 14 مرشحا هم د.فايد فائق غالب من كلية «العلوم»، ود.عمر حسن الشلقاني «الطب»، د.محمد حسن سليمان «الهندسة»، د.علاء الدين عبدالسلام حميد «الزراعة» د.عصام عز الدين طاهر العماري «الألسن»، محمد عبداللطيف «طب الأسنان»، د.أبوالعلا علي أبوالعلا «الحقوق».
كما ضمت القائمة 7 مرشحات للقائمة هن: أمل كمال سيد «الصيادلة»، هناء عبدالحكيم أحمد علي «التمريض»، د.ثناء أنس الوجود «الآداب»، هويدا عبدالفتاح صابر شديد: «الحاسبات والمعلومات»، ريم أحمد عبدالرحمن البرديسي «البنات»، د.سعدية منتصر «التجارة» وهي أحد أعضاء حركة استقلال الجامعة والتي تحسب علي اليسار والتي نشطت في الثمانينيات وحتي التسعينيات من القرن الماضي.
كما ترشحت القائمة الثالثة تحت اسم «قائمة المستقلين» وهي قائمة غير مكتملة، وتضم 6 مرشحين هم «د.محمد عبد الهادي فرج» العلوم، «د.محمد حمد محمود عامر «الطب»، د.عبدالمرضي زكريا البكراوي «التربية»، د.ماجد عبدالمنعم محمود عبيد «الهندسة»، د.عبدالناصر بدوي إبراهيم سنجاب «الصيدلة»، د.مجدي عيد محمد السيد «طب الأسنان».
أما انتخابات نادي هيئة التدريس بجامعة طنطا فشهدت تنافسًا بين الأساتذة المنتمين لجماعة الإخوان تحت اسم قائمة «الإصلاح والتغيير والمستقلين»، والتي بلغ عدد الذين لهم حق التصويت فيها 3783 صوتا، حضر منهم 1064 صوتا، بينهم 959 صوتا صحيحا، و105 أصوات باطلة.
كان نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا قد شهد مواجهة ساخنة بين قائمتي «الإصلاح والتغيير»، و«المستقلين» للتنافس علي مقاعد مجلس الإدارة البالغ عددها نحو 15 مقعدا، والتي تم حسم 3 مقاعد منها بالتزكية تمثل كليات الصيدلة والتجارة، والتمريض لصالح تيار الإصلاح والتغيير.
وضمت قائمة المستقلين شخصيات محسوبة علي الحزب الوطني المنحل.
ويشير المراقبون إلي أن قائمة المستقلين قد حظيت بدعم إدارة الجامعة ممثلة في رئيستها د.هالة فؤاد رئيسة جامعة طنطا والمحسوبة من الفلول، ونائبيها د.إبراهيم سالم، ود.محمد ضبعون والتي واصلت ممارسة الضغوط علي أعضاء هيئة التدريس بالكليات منذ فتح باب الترشيح، وحتي اللحظات الأخيرة للإدلاء بالأصوات، لدعم قائمة المستقلين ومساندتها، والتلويح باستبعاد بعض المرشحين بقائمة الإصلاح من مناصبهم التي يشغلونها الآن بوحدات الجودة بكلياتهم، وعدم ترشيحهم لمنصبي رئيس قسم، أو وكيل بكلياتهم، بدعوي انتماء القائمة إلي التيار الإسلامي.
أما في الزقازيق فقد أعلن الدكتور أحمد الرفاعي القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق فوز الدكتورالإخواني عبداللطيف رضوان من قائمة الإصلاح والتغيير بمنصب العميد لكلية الطب البشري وفوز د.محمد عادل توفيق بعمادة كلية التجارة بعد اجتيازه جولة الإعادة بينه وبين د.طلعت الدمرداش وكيل الكلية لشئون الطلاب المنتمي لفلول النظام السابق والذي أعلن استقالته فور إعلان النتيجة.
أما في جامعة الفيوم فقد شهدت استعدادات مكثقة لانتخابات قيادات الجامعة بالمناصب الشاغرة لعمداء ووكلاء 3 كليات وهي كلية دار العلوم والآداب والزراعة والتي انتهت مدتهم القانونية، ومن المتوقع أن يتقدم كل من د.فريد عويس ود.عبدالمنعم أبوزيد بكلية دار العلوم ومن كلية الزراعة والتي بها أكثر من 46 أستاذًا عاملاً لهم حق الترشيح يتقدم الدكتور حلمي الغنيمي الوكيل الحالي والدكتور محمود شندي وكيل حالي للكلية والدكتور جمال عبدالصمد، أما كلية التربية فقد سيطرت حالة الغموض التامة بين الأساتذة العاملين بها.
وقد بدأت التربيطات مبكرا بين الأساتذة المرشحين، حيث إنه للمرة الأولي في تاريخ جامعة الفيوم ألا يكون للتيار الإسلامي مكان في هذا الانتخابات، بالإضافة إلي أن الترتيبات والدعاية الانتخابية بدأت تنتقل إلي خارج الحرم الجامعي في بعض الأندية مثل نادي المحافظة ونادي المعلمين.
هذا في الوقت الذي استعان بعض الأساتذة المرشحين بكبار العاملين بالكليات التابعين إليها بالإضافة إلي قيام البعض منهم بعمل مؤتمرات انتخابية خارج الجامعة لعرض برنامجهم الانتخابي في حين أن البعض استعان ببعض المتمرسين وأصحاب الخبرة في ممارسة الانتخابات، خاصة من بعض فلول الحزب الوطني لتقديم الخبرة إليهم كما لجأ معظم المرشحين إلي عمل كشوف بأسماء أعضاء الجمعية العمومية الذين سينتخبونهم لعمل مقابلة معهم للتربيط في هذه الانتخابات وأكد بعض المرشحين من الأساتذة أن هذه الانتخابات تعتبر بروفة مصغرة لانتخابات مجلسي الشعب والشوري.
وقد علمت «روزاليوسف» أن قائمة «جامعيون تحت الإصلاح» التي تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين سوف تخوض انتخابات رئاسة جامعات الزقازيق وبورسعيد والمنصورة من أصل 14 جامعة سوف يجري فيها الانتخابات.
وفي السياق ذاته فازت قائمة «الائتلاف من أجل الاصلاح والتغيير» والتي يشارك فيها - الإخوان المسلمون - في جامعة بني سويف والتي شهدت إقبالا كبيرا نسيبا، حيث بلغ إجمالي عدد الأصوات 420 صوتا من أصل 1150 صوتًا بالإضافة إلي تسعة أصوات باطلة.
وجاء في مقدمة الأصوات د.محمد فضل الله من شباب الإخوان والمدرس المساعد بكلية التجارة حيث حصل علي 392 صوتا من 420 صوتا صحيحا ويأتي فوز القائمة بنجاح كبير وهو ما كان بارزا في نجاح جميع أعضاء القائمة الأربعة عشرة من أصل خمسة عشر مقعدا لمجلس إدارة النادي حيث فازت القائمة بالكامل بنسبة أصوات تزيد علي 80% وتعد هذه أول انتخابات للنادي منذ تأسيسه عام 2005 وكان من المقرر أن تجري في عام 2008 إلا أن رئيس الجامعة في ذلك الوقت د.أحمد رفعت جمد النادي ووقف إجراء الانتخابات خوفا من سيطرة التيار الإسلامي عليه وهو ما حدث في انتخابات .2011 ومن جهة أخري، شهدت لجان التصويت بجامعة جنوب الوادي بقنا إقبالا كبيرا من أعضاء هيئة التدريس للإدلاء بأصواتهم بكليات الآداب والتربية والآثار لاختيار عمداء الكليات في أول انتخابات تجري بجامعة جنوب الوادي من هذا النوع.
حيث شهدت كلية الآداب بقنا منافسة شديدة بين ثلاثة من تيارات سياسية متصارعة علي منصب العمادة وهم أ.د.محمد أبوالفضل بدران القيادي بالحزب الوطني المنحل وأمين لجنة التثقيف السياسي به، ود.قرشي عباس دندراوي أمين الحزب الناصري بمحافظة قنا والذي أعلن أنه ليس في حاجة لمناصرة التيار الناصري له بعد انشقاقات يعرفها الناصريون من خارج الجامعة أو داخلها ود.حمدي بخيت عمران القيادي بجماعة الإخوان المسلمون، والذي أيدوه وأصدروا بيانا بتأييده والوقوف معه.
بينما شهدت كلية الآثار منافسة حادة علي منصب العميد بين كل من د.محمد محمود الجهيني ود.أحمد عيسي أحمد ود.عبدالله كامل ود.بدوي علي جهيني، في ظل تنافس كبير بين أجيال تتصارع ضد الجيل القديم والاستحواذ علي منصب العمادة لأول مرة بدلا من منصب المشرف علي الكلية.
واستكمالا للسيطرة الإخوانية علي انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية فازت قائمة التحرير بثمانية مقاعد وقائمة البناء والمستقلين بسبعة مقاعد، حيث كان المجلس السابق للنادي معيناً منذ أكثر من عشر سنوات، ووفقا للمؤشرات التي حصلنا عليها فاز من قائمة التحرير د.أحمد عنب علي مقعد كلية الزراعة ورئاسة النادي، ود.شريف زلط علي مقعد كلية الطب، ود.شريف حامد سالم علي مقعد كلية الآداب، ود.علي الغلبان علي مقعد كلية الهندسة، ود.حنان محمد الجمال علي مقعد كلية التربية، ود.سعيد السخاوي علي مقعد كلية الطب البيطري، ود.عادل عبدالله علي مقعد معهد الدراسات البيئية، ود.السيد سلامة علي مقعد معهد الكبد.
ومن قائمة البناء والمستقلين فاز كل من د.يوسف الحسانين علي كلية الاقتصاد، ود.محمد توفيق علي كلية العلوم، ود.محمد فتحي سالم فرع الكلية بالسادات ود.محسن فكري علي كلية التربية النوعية، ود.أسامة زهران علي هندسة منوف، ود.أيمن عشماوي علي كلية الحقوق، ود.محمد وهدان علي كلية التجارة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.