«بحوث البترول»: إنشاء وحدة لبحوث وتطوير الوقود لإنتاج خليط الجازولين والميثانول

أكد الدكتور أحمد الصباغ، مدير معهد بحوث البترول، أن المعهد كان سباقا في الإعلان عن إعداد خليط الجازولين مع الميثانول في المؤتمر الدولي السابع عشر للبترول والثروة المعدنية والتنمية، والذي عقد في شهر فبراير الماضي، وإجراء تجربة عملية على إحدى سيارات المعهد، وكذلك الشركة القابض للبتروكيماويات بحضور وزراء البترول والبحث العلمي الحاليين والسابقين وقيادات قطاع البترول.
وأوضح «الصباغ» في بيان له، أن المعهد بدأ في تنفيذ فكرة تطوير خليط الوقود المصري بتكليف من المهندس أسامة كمال، وزير البترول السابق، في عام 2013 وهو ما أشاد به المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، مؤكدًا أن تطبيق هذا المشروع يعد وفرًا اقتصاديًا للدولة، ومحسنًا للوقود المصري خاصة أن هذا الخليط يساعد على الاحتراق الكامل للوقود ويقلل من عناصر الاحتباس الحراري.
وأوصى وزيرالبترول، المهندس شريف إسماعيل، في اجتماع مجلس إدارة المعهد والذي عقد في الأسبوع التالي للمؤتمر بضرورة عقد اجتماع في الهيئة العامة للبترول، يضم مجموعات العمل المشاركة لمناقشة آلية تنفيذ المشروع عمليًا في مصر.
وأشار «الصباغ» إلى إنشاء المعهد وحدة لبحوث وتطوير الوقود، والإعلان عن تطوير خليط الوقود وانتاج بنزين عالي الأوكتان من خليط الايثانول جازولين 80 «في وجود ال EPRI Linkr»، والذي تم تسجيله كبراءة اختراع باسم معهد بحوث البترول وبحضور قيادات البترول ووزراء البترول والبحث العلمي السابقين وبمشاركة وزارة النقل والبيئة وشبعة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية لتجربة الخليط على السيارات المشاركة، والتابعة للشركة القابضة للبتروكيماويات وشركة ليبيا اويل مصر لتسويق المواد البترولية وسيارة أحد رجال الأعمال.
وأوضح «الصباغ» أن معهد بحوث البترول له الريادة والسبق في إنتاج وتطوير وقود البترول، لافتًا إلى أن الوحدة التي أنشأها المعهد مازالت تعمل من أجل الوصول لأفضل النتائج البحثية والتطبيقة لخليط وقود، خاصة وأن البحث العلمي يعد محورًا استراتيجيًا من محاور دعم الاقتصاد الوطني لإيجاد حلول علمية واقعية للمشكلات الفنية والاقتصادية المختلفة.