أكد وزير الزراعة الأسبق، الدكتور أيمن أبو حديد، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة التابع لوزارة الزراعة، على أهمية الاستثمار في البحث العلمى، كونه أهم داعم لتنمية الموارد الزراعية والتي تتأثر بشدة لظروف تقلبات ومخاطر تغير المناخ. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها «أبو حديد»، الأحد، أمام الندوة الختامية لمشروع التكيف مع ظاهرة التغير المناخي فى البيئات الهامشية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال التنويع المستدام للمحاصيل والثروة الحيوانية. وأضاف أن استثمار العلم هو إلى حد كبير الداعم الرئيسي للجهود المبذولة في تقليص الفجوة الغذائية المتزايدة في منطقتنا العربية والأفريقية، مؤكداً أن قضية تغير المناخ من المرجح أن تكون القضية الأساسية للقرن ال21، والتي ستؤثر على جميع الأقطار دون استثناء. وحذر وزير الزراعة الأسبق من أن الزيادة المتوقعة في درجة الحرارة تؤدي إلى زيادة الفجوة بين الموارد المائية والطلب عليها وانخفاض إنتاجية الزراعة عموماً وزيادة المنافسة على الموارد الطبيعية الزراعية وآثار ارتفاع مستوى سطح البحر على ساحل دلتا النيل في تآكل المساحة المزروعة و نقص الإنتاج الزراعي أيضاً بصفة عامة. ونوه أبو حديد إلى إنشاء مركزاً لمعلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة لدعم عمليات البحث والتطوير لتوفيره المعلومات والبيانات المناخية الزراعية للباحثين والمعنيين وصناع القرار، بناء على قاعدة معلوماتية دقيقة وصحيحة.