براءة لميس الحديدي في «سب قناة العربي»

قضت محكمة جنح الدقي شمال الجيزة، برئاسة المستشار أحمد الدسوقى، الاثنين، برفض الدعوى الجنائية المقامة ضد الإعلامية لميس الحديدي، من قبل شبكة تليفزيون العربي، خلال برنامجها «هنا العاصمة»، على فضائية «سي.بي.سي»، وبرأتها المحكمة من سب وقذف الشبكة.
وقضت المحكمة بإلزام المدعى بمصاريف وأتعاب المحاماة، كما قررت المحكمة قبول الدعوى المدنية المقابلة المقدمة من «الحديدي» ضد المدعى، وإحالتها إلى المحكمة المدنية المختصة.
وطالب محمد حمودة، محامي لميس الحديدي، هيئة المحكمة، في جلسة سابقة، المحكمة بإقامة جنحة سب وقذف مباشرة ضد المدعى، لسبه موكلته.
وقال «حمودة»: إن «32 حديثًا إعلاميًا لمقيم الدعوى، توضح أن تمويل القناة قطريًا، لضرب استقرار البلاد، مطالبًا بضم تلك الأحاديث إلى أوراق القضية».
وجاء في الدعوى التي أقامها إسلام لطفي، الممثل القانونى لشبكة التلفيزيون، أن المشكو في حقها أساءت إلى مالكي القناة «العربي»، في مناسبات عدة، وتقلل من مصداقتيها، ونسب مشاهداتها، بهدف الحد من منافستها لحصد نصيب من الإعلانات.
وبحسب أوراق الدعوى، فإنه ورد على لسان مقدمة برنامج «هنا العاصمة»، قولها:«أهيب بالدولة المصرية، بأن هذه المحطة تمول من دولة قطر، حيث تبث من لندن، وكان أحد ضيوفها يوما من الأيام الفنان خالد أبوالنجا، التي يرأسها رئيس تحرير قناة الجزيرة مباشر مصر، وتخضع لنفس التوجهات، ولمّا يتحط لافتات على طريقي الدائري والمحور للإعلان عن تلك القناة يبقى الدولة في غيوبة ودا يعتبر استهتار».