الحلقة (9) من «تحت السيطرة»: «مريم» تعود للمخدرات بعد رفض «حاتم» العودة إليها (فيديو)

مازالت «مريم»، في الحلقة التاسعة من «تحت السيطرة» تعيش في منزل الزوجية وحدها دون زوجها «حاتم«وتأمل فيي عدوته قريبًا وترفض كل العروض من أجل ترك المنزل أو السفر لإراحة أعصابها، مبررة ذلك بأنها تنتظر زوجها ولا تريده أن يعود يومًا ولا يجدها في البيت.
بعد فترة طويلة من البحث عنه والعيش بدونه، تذهب «مريم»، التي تقدم دورها الفنانة نيللي كريم، إلى حفل خطوبة ابنة خالتها «مايا»، التي تقدم دورها سمر مرسي، على «هشام»، الذي يقدم دوره المخرج هاني خليفة، فتجد زوجها «حاتم»، الذي يقدم دوره الفنان ظافر العابدين هناك، وبعد تردد وخوف تتوجه إليه وتبدأ الحديث معه.
تحاول «مريم» استمالة مشاعر «حاتم» إليها وتخبره أنها تحبه وأنها تشتاق إليه، وتطلب منه العودة إلى المنزل والحديث معها فيما يغضبه، لكنه يرفض العودة أو الحديث حتى وإن كان في موضوعات أخرى، ويتركها ويمشي فتعود إلى منزلهما وحيدة.
«حاتم» لم يعد، تلك هي النتيجة بالنسبة ل«مريم»، التي تركت منزل الزوجية، وذهبت إلى «شقة المعادي»، حيث ذكرياتها القديمة المؤلمة التي تريد الابتعاد عنها.
أما «طارق» الذي يقدم دوره الفنان أحمد وفيق، ترك البيت هو الآخر لزوجته «سلمى»، التي تقدم دورها الفنانة إنجي أبوزيد، ولجأ إلى «شريف»، الذي يقدم دوره الفنان هاني عادل، من أجل أن يساعده في التعافي من الإدمان الذي عاد إليه بعد 3 سنوات من الإقلاع عنه.
في الوقت الذي يلجأ فيه «طارق» إلى «شريف» تلجأ إليه أيضًا «شيرين» والدة «هانيا»، التي تقدم دورها الفنانة جيهان فاضل، لإنقاذ ابنتها، التي تقدم دورها الفنانة جميلة عوض، بعدما وجدتها مغشيًا عليها وفاقدة للوعي في منتصف الغرفة وتجد إلى جوارها «الهيروين» فتعلم أن ابنتها أقدمت على المخدرات.
تقرر «شيرين» حبس ابنتها في المنزل، لكنها تستطيع الهرب ومقابلة «علي»، الذي يقدم دوره الفنان محمد فراج، وتشرب معه «الهيروين» رغم أنه غضب لمعرفته أنها بدأت طريق المخدرات، وتتطور علاقتهما إلى حد كبير.
تبدأ «هانيا» الطريق، وينهي «طارق» طريقه، لكن المفاجأة الكبرى كانت أن تقبل السيدة الخائفة الهادئة الصامتة التي تركها زوجها بسبب اعتقاد خاطئ على لمخدرات ثانية رغم إدراكها مخاطرها وأوجاعها.
«النبض عادي.. جسمها فاضي بقاله سنين».. قالتها «إنجي»، التي تقدم دورها الفنانة رانيا شاهين، بعدما تحسست نبض «مريم» التي فقدت وعيها بعد أن عادت إلى «الضرب» من جديد لتبدأ الطريق من تحت الصفر ثانية.